الحمر: نعمل لنشر ثقافة «التصوير» وندعو «التطبيقي» لإعادة تدريسه

عبّرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية الرسمية للتصوير الفوتوغرافي الدكتورة سعاد الحمر، عن سعادتها بأنشطة الجمعية داخل وخارج الكويت، وما تقدمه من مساعدة المهتمين والموهبين بالتصوير، داعية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى إعادة تدريس مادة التصوير وتقديم شهادة الدبلوم للطلبة، بعدما توقفت لسنوات، من دون ذكر الأسباب.

وطالبت الحمر، في تصريح، الحكومة بتقديم الدعم لأنشطة الجمعية، ومساعدتها في الدورات التدريبية لعشاق التصوير، بدل تركهم عرضة للدورات التجارية التى يُعلن عنها من أناس ليسوا ذوي اختصاص، داعية الجميع إلى تصوير الأماكن الجميلة بالكويت، والمشاركة في المسابقة الثقافية التي يقيمها مكتب الشهيد خلال شهر فبراير الجاري ومارس المقبل. وأوضحت أن «فكرة إنشاء الجمعية جاءت من من خلال مشاركتي، ولمدة أربع سنوات، في المؤتمر الدولي للتصوير الفوتوغرافي الذي تُقيمه المنظمة الدولية لفنون التصوير الفوتوغرافي (FIAP) ومقرها باريس، وملاحظتي لمشاركة جمعيات التصوير الفوتوغرافي من جميع دول الخليج في هذا المؤتمر، وعدم وجود جمعية تمثل الكويت.

وكنت أضطر للمشاركة تحت اسم جمعية التصوير الفوتوغرافي للمملكة العربية السعودية»، مضيفة انه «من هنا برز السؤال لماذا لا تكون لدينا في الكويت جمعية ترعى المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، وتتبناهم وتشارك بأعمالهم في المحافل الدولية لرفع اسم الكويت عالمياً.

وبدأت جولة البحث عن المهتمين بهذه الفكرة والتشاور معهم وجمع المعلومات عن متطلبات إنشاء هذه الجمعية، وبناء عليه تم تقديم طلب إشهار الجمعية وتمت الموافقة عليها بالاشهار في 2014».

وأشار إلى أن الهدف من إنشاء جمعية التصوير إعداد ومتابعة الأبحاث والدراسات العلمية في مجال التصوير الفوتوغرافي، والعمل على تطوير فن التصوير الفوتوغرافي بدولة الكويت، وإعداد وتدريب كوادر فنية، من خلال البرامج والدورات للتوعية بأهمية فن التصوير ودوره في المجتمع، ونشر الثقافة الفنية عبر المعارض والندوات وورش العمل، باستضافة متخصصين في مجال التصوير الفوتوغرافي، بالاضافة الى العمل والتنسيق للمشاركة بالمهرجانات الثقافية المحلية والاقليمية، مثل مهرجان القرين وتنظيم وتحكيم مسابقات التصوير الفوتوغرافي بمشاركة متخصصين معتمدين في الكويت وخارجها، وكذلك التنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتعاون وتبادل الخبرات بين الجمعية ونظيراتها من الجمعيات الخليجية والعربية والعالمية وتشجيع ورعاية وصقل المواهب الشابة وان يكون المقر الرئيسي للجمعية في داخل الكويت.

وأشارت إلى أن لدى الجمعية تواصلاً وانفتاحاً على كل الجمعيات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، من أجل تبادل الخبرات والمعلومات، مثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الإعلام، ومكتب الشهيد، وجائزة البغلي للابن البار وغيرها. كما أن أبواب الجمعية مفتوحة لكل المصورين الطامحين في صقل مواهبهم، والراغبين في تبادل وجهات النظر.

شروط مسابقة التصوير مع مكتب الشهيد

ذكرت الحمر أنه «بمناسبة الاحتفالات الوطنية، وللدور الكبير الذي قدمه الشهداء لوطنهم فقد عرضنا مسابقة لأحسن 3 صور يُشارك بها المواطنون والمقيمون، سواء في التصوير بالكاميرا أو الهواتف الذكية، حيث ترسل الصور الى مكتب الشهيد من 2/1 الى 3/31، كما يشترط ألا يقل عمر المشارك عن 14 سنة، وأن الصورة المرسلة لم تشارك من قبل في إحدى المسابقات، حيث ستقوم لجنة باختيار الصور المرسلة والمرقمة من مكتب الشهيد، من دون ذكر أسماء أصحابها لمزيد من الشفافية»، داعية الجميع للمشاركة في إبراز معالم الكويت الجميلة.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.