أكد المركز السوري للزلازل، عدم وجود مؤشرات على إمكانية حصول تسونامي، وأن تأثير الهزات الارتدادية سيتناقص مع الوقت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأكد مدير عام المركز الوطني للزلازل، رائد أحمد، أن المركز الرئيس للزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم واقع على الحدود الصفائحية المتوضعة بين الصفيحة العربية الأوراسية على فالق شمال الأناضول وامتداد منطقة هي من أكثر المناطق خطورة لحدوث الهزات الأرضية.
وأوضح أحمد في تصريح لـ”سانا”، أنه عقب حدوث الزلزال الذي تأثرت به عدة محافظات سورية حدثت هزات ارتدادية متوسطة، منها هزتان شدتهما 6.3 و6.4 خلال فترات قصيرة جداً، ووصل عدد الهزات الارتدادية حتى الساعة الـ 12 ظهراً إلى 25 هزة كان تأثيرها محدوداً، مشيراً إلى أنه وفي تمام الساعة الواحدة و24 دقيقة ضرب زلزال آخر وسط تركيا شدته 7.8 درجات على مسافة أبعد من بؤرة الزلزال الأول، وأدى إلى هزات ارتدادية أيضاً شدتها أقل من سابقتها، وسيخف ويتناقص تكرارها مع الوقت.
ونفى أحمد ما تروجه بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية حصول (تسونامي) في البحر، لأن جميع الهزات تركزت ضمن اليابسة، وبالتالي لا يوجد مؤشرات أو تحذيرات لإمكانية حصول تسونامي، وخاصة أن هذه الموجة لها شروط وبعد مضي أكثر من 10 ساعات من غير المتوقع حدوث هذا الأمر.