تواصل شركة مستشفيات الضمان الصحي «ضمان» مساهماتها في التنمية المستدامة، عبر القيام بمسؤولياتها الاجتماعية المتصلة بنواحي مجتمعية متعددة، حيث تركز مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة على مجالات تتعلق بقطاع عملها، وهي الصحة والتعليم والبيئة، والحرص على أن تقوم بأعمالها وفق أفضل الممارسات.
وذكر بيان للشركة أن «مبادرات وأنشطة ضمان شملت شرائح واسعة من المجتمع في سياق مسيرة الشركة نحو تحقيق الريادة في خدمة المجتمع»، مبينةً سعيها للنهوض بدورها الاجتماعي والصحي بشكل بارز يتسم بالتنوع والشمولية، وتعزيز مكانة ضمان كشركة يعتمد نموذج عملها على مبدأ الوقاية الصحية ونشر التوعية الصحية، بما يعزّز تنفيذ معايير الاستدامة ويرسي أسساً جديدة لدور القطاع الخاص الصحي في التنمية المستدامة.
المسؤولية الاجتماعية
تتبنى شركة ضمان فلسفة العناية المسؤولة، حيث تؤمن الشركة وتتصرف وفق ثقافة العطاء والدعم النابعة من الرغبة في بناء مجتمع مبادر ومفيد لجميع أفراده.
وهو ما ظهر واضحاً وجلياً منذ البداية في التعاون والأنشطة المشتركة التي قامت بها أثناء جائحة «كورونا» مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية لمواجهة الجائحة وتقديم المساعدة لشرائح مختلفة من المجتمع لتجاوز آثارها.
ممارسات مستدامة
وأوضحت أن القطاع الصحي يعد من القطاعات المهمة التي التزمت بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من خلال الحرص على توفير الرعاية الصحية لملايين الأشخاص في أنحاء العالم.
ولذلك تبنت «ضمان» ممارسات عمل مستدامة عبر الانضمام إلى مبادرة الأمم المتحدة، وهي منصة قيادية تطوعية للتطوير والتطبيق والإفصاح عن ممارسات الأعمال المسؤولة للشركات من خلال دعم التعاون الدولي والمؤسسي لبناء شراكات حقيقية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة، وممارسة الأعمال بطريقة مسؤولة.
وتابع البيان، أن من المبادرات التي تبنتها الشركة إعداد دليل خاص للحوكمة، وممارسة مبادئها داخل الشركة لتعزيز ثقة المستثمرين والمتعاملين معها.
مبادرات مجتمعية
تدعم «ضمان» المبادرات المجتمعية بمختلف أشكالها لدعم الصحة الوقائية للمجتمع، مع التركيز على التوعية ونشر الثقافة الصحية عبر برنامج من المحاضرات الإلكترونية حول مواضيع مثل أهمية فحص وتشخيص سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، ومضاعفات كوليسترول الدم العالي، والآثار السلبية لاستهلاك مشروبات الطاقة، ونصائح لمرضى الربو وغيرها من الأمراض.
مبادرات التعليم والتدريب
أما بالنسبة لمجالات التطوير المهني، فتهتم «ضمان» بالتعليم والتدريب الطبي المستدام، من أجل تهيئة كوادر وطنية محلية قادرة على الارتقاء بالقطاع الصحي. حيث قدمت التدريب العملي لمجموعات من طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والتعاون مع الجمعية الطبية في مجال دعم التعلم المستمر لجميع الأطباء.
حيث قامت بتمكين أعضاء الجمعية الطبية الكويتية من الاشتراك في موقع (UpToDate) مقابل جزء بسيط من الرسوم،.
بناء ثقافة «ضمان»
تهتم الشركة بشكل كبير برفاهية موظفيها وصحتهم، وتقوم بالعديد من الأنشطة، بغرض تمكين التنوع المجتمعي والمساواة والإنصاف والاندماج في إطار شعار «فريق واحد… ورؤية واحدة».
وفي هذا السياق، نظّمت الشركة مجموعة من الأنشطة والمبادرات الداخلية للموظفين شملت تنظيم أنشطة الرياضية ومناسبات وتكريم الموظفين، لتعزبز ترابط الموظفين وثقافة الشراكة.
رفع الوعي الصحي
تدعم شركة ضمان بشكل واسع تعزيز صحة المجتمع عبر العديد من المبادرات الخاصة بالرعاية الصحية بالتعاون مع عدد من جمعيات النفع العام والجهات الخاصة.
فقد نظمت الشركة زيارة للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين وقامت بإجراء فحوصات دورية لأصحاب الهمم من المقيمين في مقر الجمعية وتدريب طاقم التمريض على إجراء بعض الفحوصات، تنفيذاً لاتفاقية قائمة بين شركة ضمان والجمعية منذ عام 2021.
كما تم تنظيم يوم فحص صحي مجاني في مراكز ضمان للرعاية الصحية الأولية لفئة العمال في عدد من الشركات الخاصة بالتعاون مع شركة بيت الموارد الكويتي ومجموعة الملا وشركة طارق الغانم. إضافة إلى تنظيم يوم فحص لموظفي شركة أوريدو.
يوم للفحص المجاني
على صعيد آخر، وفي مظهر من مظاهر تنوع المشاركات المجتمعية الهادفة لتعزيز الوعي الصحي في المجتمع، قدمت الشركة الدعم لجمعية الهندسة والبترول، كما رعت ماراثون طب العائلة 2022 الذي نظمته رابطة أطباء العائلة والممارسين العامين الكويتية بدعم من الجمعية الطبية الكويتية، كما شاركت في حملة التبرع بالدم في برج الداو بالتعاون مع مجموعة الامتياز وبنك الدم الكويتي.
وفي السياق ذاته، تستمر الشركة في التواصل مع الجاليات المقيمة والعاملة في الكويت عبر وسائل مختلفة أبرزها برنامج التواصل مع سفارات الدول الأجنبية في الدولة.
استقطاب العمالة الوطنية
تأخذ «ضمان» على عاتقها وضمن أهدافها المساعدة في إيجاد فرص عمل جديدة لاستيعاب القوة العاملة في المجتمع، وذلك عبر خلق فرص عمل في قطاع صحي جديد. حيث من المتوقع توفير نحو 7 آلاف وظيفة في القطاع الصحي خلال السنوات الخمس المقبلة، يتوقع أن يمثل المواطنون نسبة 15 في المئة منها في البداية، على أن يتم زيادة هذه النسبة بشكل تصاعدي متدرج لتصل إلى 25 في المئة من إجمالي العاملين.