أشاد مدير إداراة الموارد والحملات بجمعية النجاة الخيرية عمر فلاح الشقراء، بجهود أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين من أهل الكويت الكرام، لتفاعلهم القوي من خلال مساهماتهم وتبرعاتهم لحملة إغاثة منكوبي الزلازل في سورية وتركيا، والتي أطلقتها «النجاة» تحت شعار (الله.. في غوث إخوانكم)، لافتاً إلى أن جمعية النجاة الخيرية تواكب توجهات القيادة في العمل الإنساني، واستجابة للنداءات الإنسانية لدولة الكويت.
وقال الشقراء إن «النجاة» طرحت حملة إغاثة عاجلة، فوجدت تفاعلاً كبيراً، حيث كان الهدف من الحملة كمرحلة أولى جمع مبلغ 20 ألف دينار، ومع تزايد الإقبال الذي فاق التوقعات قررت الجمعية رفع سقف الحملة إلى 60 ألفاً، لما وجدناه من سوء أوضاع وأن أضعاف هذا المبلغ لا تكفي، ولكن كعادتها النجاة تسارع أن تكون من أوائل المؤسسات الخيرية في قلب الأحداث لإغاثة المنكوبين ونجدة المتضررين.
وبين أن الكارثة ما زالت تلقي بظلالها على كافة المناطق المنكوبة في تركيا وسورية، والموقف يعد كارثة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معان، فقد تدمرت البيوت بشكل كامل، مما خلف الكثير من المصابين والقتلى والجرحى، وأدى ذلك إلى تشرد آلاف الضحايا.
وتوجه الشقراء بالشكر للمتبرعين والمحسنين الذين تفاعلوا مع الحملة، ولكل من وزارتي الشؤون والخارجية على الدعم المتواصل الذي يقدمانه للعمل الخيري الكويتي، ولجمعية النجاة الخيرية وعلى التجاوب السريع في التنسيق ومنح التراخيص اللازمة، مؤكداً أن الحملة مستمرة أمام أهل الخير وأصحاب الأيادي وذوي القلوب الرحيمة إلى تقديم دعمهم الإنساني لإخوانهم المنكوبين ويمكن استمرار التواصل على رقم 1800082 أو عن طريق التبرع الإلكتروني في مواقع التواصل الخاصة بالنجاة، مبيناً أن مساهماتهم وتبرعاتهم ستصب في ميزان حسناتهم وسيضاعف لهم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.