كويت تايمز: قال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح إن مكرمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المتمثلة برعايته مهرجان الموروث الشعبي الخليجي تأتي لإحياء تراث الآباء والأجداد وتأصيله في نفوس الشباب.
وأشاد الجراح في تصريح للصحافيين عقب رعايته حفل تكريم الفائزين بمسابقات الموروث البحري ضمن مهرجان الموروث الشعبي الخليجي بالعمل المميز للجنة المنظمة للمسابقات برئاسة الشيخ سالم النواف الأحمد التي كان لها دور كبير في انجاح هذه المسابقات.
من جانبه قال الشيخ سالم النواف إن رعاية سمو أمير البلاد الكريمة لهذا المهرجان أسهمت في الحفاظ على الموروث الذي كان في السابق إحدى وسائل وسبل العيش الكريم في الكويت والخليج العربي موضحا أنه بمثل هذه المسابقات ينتقل هذا الموروث من جيل إلى جيل.
وأضاف النواف أن مسابقات الموروث البحري لهذا العام أقيمت في دواوين الصيادين الثلاثة في السالمية و الوطية والفنطاس وشهدت حضوراً مميزاً من محبي (الحداق) في كل المسابقات كما أقامت اللجنة مسابقات في الألعاب الشعبية في فترة المهرجان في نفس الدواوين.
وثمّن عالياً رعاية ودعم سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد للموروث البحري معرباً عن شكره للشيخ علي الجراح لتشريفه الحفل وتسليمه الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى بكل المسابقات.
ونوه بجهود العاملين في لجان المسابقات من منظمين و حكام اضافة الى وزارة الداخلية ممثلة بإدارة خفر السواحل ووزارة الصحة ممثلة بادارة الطوارئ الطبية ووزارة الإعلام مشيراً إلى ان هذه الجهود أثمرت نجاح المسابقات وتحقيقها لأهدافها باحياء الموروث الشعبي في البلاد.
وشهد الحفل الذي حضره محافظ العاصمة ثابت المهنا وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة تكريم الفائزين في المسابقات الثلاث كما تم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة وأعضاء لجنة الحكام والمراقبين.
يذكر ان المهرجان يتضمن إضافة إلى منافسات الموروث البحري إقامة مسابقات في فئات الأغنام (مراح ومزاين وانتاج) والخيل ( قدرة وتحمل) والطيور (سرعة وجمال وهدد) وتستضيفها قرية صباح الأحمد التراثية الواقعة غرب البلاد فيما تقام منافسات السرعة لفئة الخيل في نادي الصيد والفروسية.
وكانت فعاليات الموروث البحري اختتمت مساء أول من أمس في ديوانية الصيادين بالوطية بحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وتنافس على مسابقة صيد الأسماك مجموعة من دواوين الصيادين وهي السالمية والوطية للصيادين والفنطاس وذلك بأعداد ليست بسيطة من المتسابقين في هذه المسابقة.
وفي الختام وزع الجراح الجوائز على الفائزين وقدم الهديا التذكارية لهم.