كويت تايمز: كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح اليوم السبت عن عزم (الشؤون) تطبيق نظام آلي جديد للمساعدات الاجتماعية قبل نهاية العام الحالي.
وقالت الصبيح في تصريح للصحفيين على هامش رعايتها وحضورها الكرنفال الربيعي الأول الذي أقيم تحت شعار (معا لرعاية البيئة) إنه تم الانتهاء من الربط الالكتروني مع أربع جهات معنية بالمساعدات، مضيفة ان العمل جار لربط الجهات الأخرى.
وأضافت أن النظام الجديد متكامل ويضمن عدم تكرار المشكلات التي وقعت في السابق وترتب عليها مديونيات على بعض المواطنين بسبب تغيير البيانات، مبينة أن هناك خدمات ستخرج قبل رمضان المقبل ليكتمل المشروع خلال الربع الأخير من العام 2017.
وذكرت ان الربط الفوري لحظة ادخال البيانات يضمن ايصال جميع المعلومات لكل الجهات المعنية في حينها وليس كما معمول به الآن بنقلها عن طريق قرص مدمج (سي دي) مما يعزز تطوير العمل الالكتروني والقضاء على النظام الورقي.
وحول الكرنفال الربيعي الذي أقيم في حديقة حضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر في منطقة الصديق، أشارت الصبيح إلى ضرورة تعليم الأطفال على مهارات الحياة الأساسية التي تناسب أعمارهم.
وقالت ان بعض الحضانات طورت أعمالها وأنشطتها بما يتوافق مع النظم واللوائح المعتمدة وفق القانون، مبينة أن الكثير منها خصصت أماكن لتعليم الأطفال أساسيات مهارات الحياة في أجواء ترفيهية جاذبة وآمنة.
وأضافت اننا «لاحظنا خلال المهرجان التطور في عمل الحضانات وهو أمر مطلوب ونشجع عليه»، لافتة الى أنها لاحظت كيفية تعليم الأطفال على الزراعة إضافة إلى تعريفهم بأدوات الطبخ وكيفية تحضير الطعام والمحافظة على مصادر الطاقة.
وأفادت بأن الطرق التعليمية التي تسير عليها الحضانة تعد وسائل حديثة، لاسيما منها تعليم الأطفال في استخدام الالعاب الرياضية المتطورة التي تخلق أجواء ممتعة للاطفال وتضمن لهم الجسم السليم والصحة الجيدة.
وثمنت الصبيح دور حضانة (الملكية البريطانية) في تخصيص أماكن تعليمية للاطفال مثل ركني الزراعة والمطبخ وكذلك ركن إعادة التدوير للاستفادة من المخلفات والأوراق والمحافظة على المياه.
وأشارت إلى أن هذه الجوانب تعتبر أحد البنود الأساسية في التنمية التي تهدف إلى ايجاد جيل واع لديه معرفة وثقافة حول أهمية المحافظة على البيئة ومصادر الدخل.
من جانبها قالت مديرة الحضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر الدكتورة حنان المطوع في تصريح مماثل ان (الكرنفال الربيعي) يهدف إلى توعية أولياء الأمور والمجتمع وتسليط الضوء على الطفل في تلك المرحلة العمرية.
وأضافت المطوع أن الدراسات تشير إلى قدرة الطالب منذ ولادته وإلى سن الخامسة من عمره على استيعاب ما يعادل 90 في المئة من المعلومات التي يستوعبها الانسان البالغ مع اختلاف تجاربه وثقافته الحياتية.
وأوضحت أن الحضانة سعت من خلال تجربة الكرنفال وما تقدمه للطلبة عبر مادة العلوم في المنهج البريطاني المتبع في الحضانة إلى تعريف الطفل أساليب زراعة النباتات منذ بدايتها كبذرة وحتى استخراج الثمرات.
وأفادت بأن الكرنفال شهد العديد من الفعاليات المتنوعة وورش العمل التعليمية والرياضية والنفسية التي تهدف إلى تعزيز العديد من الثقافات الهامة في نفوس الطلبة وأولياء الأمور.
وبينت أن الكرنفال شهد أيضا محاضرات تثقيفية لتوعية أولياء الأمور والطلبة بفوائد والآليات والطرق المثلى المتبعة في عملية التدوير لتشجيع الطلبة على اتباع تلك الثقافة المهمة لصناعة منتجات أخرى يمكن الاستفادة منها.