كويت تايمز: قال رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر إن «تمرين (حسم العقبان 2017) يعد أحد أكبر التمارين العسكرية على المستويين الإقليمي والدولي».
وأضاف الفريق الخضر في كلمته خلال انطلاق الاجتماع التنسيقي للتمرين اليوم إن «التمرين يهدف إلى تعزيز تعاون الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية وتبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة».
وأوضح أنه «ستشارك في فعاليات وأحداث التمرين قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني والوزارات والمؤسسات الكويتية وفي دول مجلس التعاون الخليجي وقيادة قوات درع الجزيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية».
وذكر إنه تم الإعداد للتمرين منذ سنة كاملة لأنه أحد التمارين المهمة ويجمع الدول الشقيقة والصديقة وسيقام على عدة مراحل وهي مرحلة إجراءات التخطيط العملياتي وتمرين مراكز القيادات والتمرين الميداني، في حين ستختتم فعالياته بإقامة ندوة لكبار القادة، متمنياً النجاح للجميع في تمرين (حسم العقبان).
ونقل الفريق الخضر إلى الحضور تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، كما أعرب عن الشكر والتقدير للشيخ محمد الخالد «على دعمه غير المحدود للعاملين على (حسم العقبان) وتذليل كل الصعوبات أمام إنجاح هذا التمرين الاستراتيجي».
من جانبه، قال مدير التدريب في هيئة العمليات والخطط العميد الركن مشعل عبدالله مشعل في تصريح صحفي إن «التمرين يهدف إلى تطوير مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية في إدارة الأزمات وتأصيل دورها في دعم العمليات العسكرية والأمنية».
وأضاف العميد مشعل إن «التمرين سيقام على عدة مراحل وهي مرحلة إجراءات التخطيط العملياتي وتمرين مراكز القيادات والتمرين الميداني»، مؤكدا أن «التمرين سينفذ على الأراضي والمياه الإقليمية والاقتصادية والأجواء التابعة للكويت».
وذكر إن «استضافة الجيش الكويتي لهذا التمرين ستسهم في اكتساب الخبرات وتعزيز أواصر التعاون العسكري والأمني مع مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول الصديقة وتأصيل سبل التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة».
وقال قائد الوحدات السعودية المشاركة في التمرين العميد محمد بن إبراهيم الربيع إن «المملكة العربية السعودية تتشرف بالمشاركة في هذا التمرين الذي يهدف إلى التنسيق والتعاون بين الدول المشاركة»، معربا عن الشكر والتقدير لدولة الكويت على حسن الاستضافة وكرم الاستقبال.
وأوضح العميد الربيع إنه «تم تكوين فرق عمل أثناء مرحلة والإعداد بكل فاعلية واحترافية لهذا التمرين»، لافتاً إلى أهمية مشاركة القوات المسلحة السعودية في تمرين (حسم العقبان 2017) «بهدف مواجهة التهديدات الاقليمية المحيطة بالمنطقة».
بدوره، قال العميد ركن سعد الهاجري من إدارة الأزمات في الجيش القطري إن «(حسم العقبان) هو تمرين استراتيجي يهدف إلى التدريب على مواجهة الأزمات والكوارث والتنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة».
وأشار العميد ركن يوسف الفلاسي من القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية إلى أن «تمرين حسم العقبان الذي تستضيفه الكويت يهدف إلى رفع مستوى القدرات والخبرات العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي».
وأعرب في هذا الصدد عن «الشكر والتقدير للرئاسة العامة للأركان لاستضافة تمرين حسم العقبان في نسخته الـ14 والذي انطلق اليوم ويستمر حتى السادس من أبريل المقبل».