كويت تايمز: أشار النائب جمعان الحربش أنه “قد تم سحب حناسي عدد من المواطنين بسبب الخصومة السياسية”، لافتاً الى أن “رئيس المجلس وعدداً من النواب قدموا مواقف وطنية رائعة لحل هذه الأزمة وللأسف مجتمعنا حالياً بتعرض للفرز وهناك من يطعن في أنساب الكويتيين، وعلى الحكومة تقدير موقف تهدئتنا اليوم”.
قال النائب محمد هايف إن “باب النجار (مخلع) وما يحدث من مشاكل في وزارة الشؤون هو نوع من العبث والطيش”، مضيفاً إننا “وجهنا 100 سؤال لها والوزيرة لها مخطط وأدعو رئيس الحكومة لإقالة الوزيرة لتوكيل خطة التنمية لوزير ذي كفاءة”.
من ناحيته، بارك النائب خليل أبل للوزيرة هند الصبيح بمناسبة “حصولها على وسام جوقة الشرف والذي قدم لها من قبل الرئيس الفرنسي”، مضيفاً من جهة ثانية إن “برنامج عمل الحكومة هو برنامج عبث وليس برنامج عمل، وللأسف هناك أكثر من 3 آلاف شاب ينتظرون العمل، وسؤالي هل توفير فرص العمل لهم موجود؟”.
أشار النائب عبدالله فهاد الى ان “الفساد أصبح ينخر بأجهزة الدولة وهناك معاملات في البلدية أصبحت تمشي بالرشوة، وللأسف الحكومة تحمي تجار الإقامات التي تسببت بخلل التركيبة السكانية”.
من ناحيته، قال النائب يوسف الفضالة إن “مشاريع الديوان الأميري تنجز أكثر من وزارة الأشغال، وأرى أن يتم تزويدنا ببرنامج عمل الديوان الأميري وبرنامج عمل الحكومة هو “قص ولصق”، ونحن بحاجة لرؤية رئيس الحكومة”.
وأشار النائب عبدالوهاب البابطين الى أن “برنامح عمل الحكومة ملزم وفق النص الدستوري وللأسف هو مكرر لسابقيه وما هو ثابت فيه هو كلمة الاستدامة، وللأسف في هذا البلد الجميع يشتكي من مواطن من نائب ومن وزير إذا من هو المسؤول”.
وأضاف: هناك من يتحدث عن فرز لكلمة (أهل الكويت)، وأقول أهل الكويت من جنوبها لشمالها ومن شرقها إلى غربها ولن نسمح بتمزيق المجتمع الكويتي”.
قال النائب عبدالكريم الكندري: تعمدت أن أجلس بجانب كرسي رئيس الحكومه الخاوي لأتحدث عن برنامج الحكومة الذي لا يحمل ديناراً وللأسف أسبوع كامل يتم ضرب الوحدة الوطنية وهناك من ظهر للتشكيك في أنساب المواطنين واهتمامكم بالشباب غير موجود”.
من جهته، أشار الوزير الشيخ محمد العبدالله الى “التساؤل عن وجود رئيس الحكومة في القاعه”،وقال: “أرجو احترام كرامات الأشخاص”.
فرد الكندري بالقول “لا يوجد نص دستوري ولكن هناك عرف لتواجده فالشيخ سعد العبدالله كان يتواجد ويتكلم ويرد، وأتمنى ألا تنسى يا محمد العبدالله بأني قدمت بك طرح ثقة إبان توليك وزارة الصحة”.
فقال العبدالله: “نشكر النائب الكندري على ذكره للمغفور له الأمير الوالد وبطل التحرير الشيخ سعد العبدالله”، وأكد “حرص الوزراء على الدستور وعلى اللائحة”، مضيفاً: “أمر جميل أن نستلهم العبر من ماضينا”.
واستأنف المجلس الجلسة وانتقل لبند برنامج عمل الحكومة، وذلك بعد رفع الرئيس الغانم الجلسة ربع ساعة إثر سجال بين النائب سعدون حماد وعدد من النواب.
وخلال النقاش أثناء الجلسة قال النائب سعدون حماد قال إن “هناك تجاوزات في مكتب ألمانيا من قبل رئيسه بلغت 650 مليون دينار وفق تقرير ديوان المحاسبة”.
بدوره، قال النائب أسامه الشاهين إن “النائب يدلس في المعلومات ويذكر أموراً غير موجودة في اللجنة، ولايشرفنا وجوده في المجلس”.
من ناحيته قال النائب يوسف الفضالة: “أخ حماد لا تضيع وقت المجلس نحن نتحدث لا تقطع حديثنا”.
من جهة ثانية، تقدم عدد من النواب بطلبات للتحقيق في موضوع الأمطار التي هطلت على البلاد مؤخراً وما تسببت به، فيما طلب عدد من النواب تخصيص جلسة خاصة لهذا الموضوع.
وفي هذا المجال، أكد وزير الأشغال عبدالرحمن المطوع أننا شكلنا لجنة تحقيق في موضوع ما ترتب على الأمطار مؤخراً وذلك داخل وزارة الأشغال.
وأضاف: “كما نرحب بأي لجنة تحقيق تشكل من قبل المجلس، ونفضل تكليف لجنة المرافق العامة التحقيق كونها مختصة”.
وأجّل مجلس الأمة طلب إنشاء المحكمه الإدارية للنظر في منازعات الجنسية والذي تقدم به عدد من النواب، وذلك بناءً على طلب الحكومة.
وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله قال إن “للحكومه طلب تأجيل الموضوع كونه غير مدرج على جدول الأعمال”.
من جهته، أشار النائب مرزوق الخليفة الى أنه “للأسف هذا الطلب تأخر لمدة 4 أشهر، وقد نتخذ منحى جديداً مع الحكومة وذلك لتأخيرها البت فيه”.
من ناحية أخرى، أوضح النائب عمر الطبطبائي الى أن “ما يحدث من سجالات هو ضياع للوقت”، لافتاً الى أن “الشعب الكويتي ينتظر الإنجاز”.
ووافق مجلس الأمة على رفع الحصانة عن النائب جمعان الحربش في جنح مباحث إلكترونية.
وأشار النائب وليد الطبطبائي الى أنه “لا يوجد نصاب وهذا تدبير متعمد وهناك قروب تابع للحكومة وتكتيك لعدم البت بقانون الجنسية والكهرباء والبنزين، وللأسف صارلنا 4 أشهر لم ننجز شيئاً”.
من جهته، قال النائب عودة الرويعي لوليد الطبطبائي: “للأسف أنت تنهى عن الفعل وتقوم به، فقد تكرر منكم هذا التصرف وذلك إبان رفع الحصانة عنك ونرفض تخوين زملائك”.
وكان النائب محمد هايف قال في مستهل الجلسة اليوم إن “ما حصل أمس من الرسالة لم يكن ذا أهمية وكان الأجدى ألا تقبل الرسالة وما دار هو مسرحيات وقد تم حذف كلامي”.
فرد الرئيس الغانم قائلاً: “احترم نفسك ولا نسمح لك أن تقول مسرحيات.. وأنا لم احذف كلامك”.
وافتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة التكميلية بعد رفعها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب.