كويت تايمز: أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بنتائج القمة العربية التي عقدت في الكويت عام 2014، مؤكداً الاستمرار في دعم العمل العربي المشترك.
من جهة ثانية، اوضح فكي أن “الدعم المستمر للقضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب من أولويات الإتحاد الأفريقي”.
أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الى أن “تحقيق السلام يحتاج تقاربا وتعاونا بين دول المنطقة”.
ولفتت من جهة ثانية الى أنه “يجب وجود تعاون جماعي للوصول إلى حل سياسي خلال مفاوضات جنيف”.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الحل السياسي هو الوحيد القادر على حل النزاع في سورية، مؤكداً من ناحية ثانية أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار الى أن الدول العربية فتحت أبوابها للاجئين السوريين.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية وجود إجماع عربي على ضرورة دعم جامعة الدول العربية.
وأشار أبو الغيط الى أن “هناك أطرافاً إقليمية توظف الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية”.
وأضاف: “إسرائيل تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية دون رادع”، مؤكداً من ناحية ثانية إن “اليد العربية ما زالت ممدودة للسلام على أساس المبادرة العربية”.
ورأى أبو الغيط أن “الأزمة العربية شديدة والإرادة يجب أن تكون أشد”ـ وأكد أن “الشباب العربي راغب في المشاركة في البناء من أجل المستقبل”.
وتسلم ملك الأردن عبدالله الثاني رئاسة القمة العربية من الرئيس الموريتاني، وقال خلال إلقائه كلمة الأردن إن أمام الأمة العربية تحديات كبيرة لا سيما الارهاب.
وأكد العاهل الأردني أن “لا استقرار في المنطقة دون حل للقضية الفلسطينية”.
وتطرق الى الوضع السوري وقال: “نأمل أن تثمر مفاوضات جنيف إلى بدء عملية سياسية في سورية”.
وكان الرئيس الموريتاني في مستهل الجلسة الافتتاحية للقمة: “نواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن والتنمية”.
وأشار من جهة أخرى الى أ “حل الدولتين يبقى الخيار الوحيد لتحقيق السلام”، كما دعا السوريين “لوقف الاقتتال الداخلي”.
وفي الشأن اليمني قال إننا “ندعم المبادرة الخليجية كأساس للحل في اليمن”.
وافتتحت القمة العربية في البحر الميت بالأردن أعمال دورتها الـ28، وذلك بحضور معظم القادة العرب.