وصرح ماكين، خلال الاجتماع، بأنه لولا تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن لأصبح الوضع مأساوياً، معبراً عن قلقه من سياسات النظام الإيراني في المنطقة العربية وتدخلاته في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
كما أكد أن السعودية دولة مهمة في الحرب على الإرهاب، معبراً عن أسفه لـ”تجاهل المجتمع الدولي جرائم المجرم بشار الأسد بحق الشعب السوري، والتركيز فقط على محاربة تنظيم داعش الإرهابي”.
من جانبه، قال الجفري إن جهود بلاده وقوات التحالف في اليمن جاءت استجابة لنداء الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لنصرة الشعب اليمني من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ودعم الشرعية لبسط نفوذها على الأراضي اليمنية كافة، مؤكداً أهمية الاستقرار في اليمن، بصفته جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الشورى السعودي إلى جهود المملكة في محاربة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، مشيراً إلى جهودها في مواجهة الفكر المتطرف، وسن القوانين الرادعة لمنع تمويل الإرهاب.
كذلك لفت الجفري النظر إلى الأمر الملكي بتجريم كل من يشارك في الأعمال القتالية خارج المملكة، أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً.