كويت تايمز: يستعد غواصون تشيك لمغامرة جديدة في أعمق كهف تحت الماء لمعرفة هل يوجد شيء آخر يمكن اكتشافه في أعماقه التي سجلت رقما قياسيا بالفعل.
كان باحثون قد أعلنوا في سبتمبر أن الكهف هانيكا بروباست، المغمور بمياه الفيضانات والذي يقع على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة براغ، هو أعمق كهف من نوعه عندما وصلوا إلى 404 أمتار تحت سطح الأرض.
وقال ميشال جوبا عضو الجمعية التشيكية لاستكشاف الكهوف إن مهمة الاستكشاف توقفت حينها بسبب عدم كفاية الحفل المثبت بإنسان آلي استخدم للوصول إلى قاع الكهف.
وقال الغواص ديفيد كاني إن عملية سحب الإنسان الآلي، الذي كان عبارة عن غواصة صغيرة، تعقدت مما دفع المشرفين على العملية لإبقائه في المياه لحين انتشاله في وقت لاحق خلال أيام.
ولا يمكن الوصول للكهف الذي أصبح مزارا سياحيا خلال الشتاء.
وغاص كاني إلى مائتي متر فقط وترك الباقي للإنسان الآلي.
ووصف الغواص المكان بعد وصوله إلى هذا العمق قائلا «المكان هناك شديد الظلمة. لكن انتابني شعور مثير للغاية عندما وصلت إلى هناك» وذلك في إشارته إلى الظلام الدامس في قلب الكهف.
وأضاف أن الكهف ربما «يمتد إلى عمق 1.2 كيلومتر لكن إن وصلنا إلى 500 متر سنكون سعداء».
وحتى اليوم يصنف كهف بوزو ديل ميرو الإيطالي بأنه الأعمق في العالم بما يصل إلى 392 مترا.