كويت تايمز 
كويت تايمز: فضت القوات الأمنية اعتصاما لعدد من عمال المصانع تحول إلى أعمال عنف وشغب في منطقة الشويخ.
الاعتصام يأتي ضمن فرضية تدريبة للقوات الأمنية تشمل سيناريو لفض اعتصام عدد من العمال بعد أن تحول إلى أعمال عنف وشغب، في أحد المصانع.
وشارك في التدريب إدارة مكافحة الشغب بالإدارة العام لقوات الامن الخاصة، وفصيل من الشرطة العسكرية وفصيل من الحرس الوطني.
ورحب وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء محمود الدوسري بوفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في تمرين (حسم العقبان 2017).
وقال الدوسري إن تمرين حسم العقبان يعد من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الاقليمي والدولي، وإنه يهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة وتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود وإدارة الأزمات والكوارث.
ودعا الدوسري إلى اجراء المزيد من هذه التدريبات في إطار من التعاون والتكامل من أجل تبادل الخبرات والحفاظ على أمن أوطاننا ومكتسباتها وسلامة مواطنينا، وتمنى التوفيق للمشاركين في جميع مراحل التمرين.
وقدم مساعد مدير إدارة العمليات بإدارة قوات الامن الخاصة العقيد/يوسف الصوري شرحا تفصيليا عن العملية. وفي نهاية التمرين تم توزيع الدروع التذكارية على الجهات المشاركة.
كان تمرين «حسم العقبان 2017» انطلق في الكويت يوم 19 /3 /2017، ومن المقرر أن يختتم فعالياته نهاية الأسبوع الجاري.
وهذا التمرين هو النسخة 14 من سلسلة تمارين (حسم العقبان) التي بدأت في عام 2000 عندما استضافت مملكة البحرين التمرين الأول، ومن ثم استضافته دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر تباعاً، وتأتي استضافة دولة الكويت لهذا الحدث الريادي مكسباً استراتيجياً لاستضافتها التمرين مرتين على التوالي.
ويشارك بالتمرين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية وقوات درع الجزيرة المشتركة، وكذلك بعض الوزارات والمؤسسات والهيئات والإدارات بدولة الكويت، وهي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التربية ووزارة النفط والمؤسسات التابعة لها والهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ ووزارة الكهرباء والماء.
