تزوير في «تقدير العمالة» وضع 240 وافداً في قائمة «الضبط والإحضار»

589557_الداخلية_-_Qu65_RT728x0-_OS508x330-_RD508x330-

كويت تايمز: في مشهد جديد من مسلسل تُجار الإقامات وتبادل الاتهامات بين الكفيل والعامل اكتشف نحو 240 وافداً بعد ما يقرب من العامين أنهم دخلوا الكويت على ملف مزرعة مواطن تم تزوير تقدير عمالتها، فباتوا موضوعين على قائمة الضبط والإحضار ومهددين بالإبعاد عن البلاد رغم أنهم يحملون إقامات سارية.

وحسب مصدر أمني فإن «مواطناً كان استجلب 240 وافداً من جنسيات مختلفة على مزرعته بدءاً من العام 2014 وحتى 2015، دفع كل واحد منهم مبالغ تراوحت بين 1600 و1800 دينار مقابل الحصول على فيز عمل لدخول الكويت، وأعطي كل واحد منهم إقامة صالحة لمدة عامين، لينطلق كثير منهم للعمل في أماكن أخرى تمهيداً لنقل إقامتهم على كفلاء آخرين».

وذكر المصدر أن «عدداً من الوافدين لم يتبق على إقامتهم السارية سوى شهرين، فراحوا يستعدون لتجديدها، فتفاجأوا أنهم موضوعون على قائمة الضبط والإحضار ومطلوبون على ذمة قضية تزوير (تقدير عمالة) مُسجلة في حقهم».

وأفاد أن «الوافدين حين رجعوا إلى كفيلهم وذكَّروه بالاتفاق المبرم بينهم، والقاضي بأن يظلوا على ملف مزرعته حتى ينتهي العامان ويحولوا إقاماتهم على كفلاء آخرين، أخبرهم بأنه ليس له ذنب في ما حصل، وأنه اضطر لتسجيل قضية في حقهم حين استدعي من قبل وزارة الشؤون التي وجهت له تهمة التزوير في تقدير عمالة المزرعة».

وأردف المصدر «حين لجأ عدد من العمالة الوافدة إلى وزارة الشؤون وعرضوا قضيتهم، تم الاتصال على كفيلهم المواطن لسماع أقواله لكنه رفض الحضور، وأصر على اتهامه لهم بالتزوير»، لافتاً إلى أنه «ليس أمام هؤلاء العمال حالياً سوى التوجه إلى إدارة مباحث الهجرة لتبصيمهم وإحالتهم إلى الإبعاد تمهيداً لتسفيرهم إلى بلادهم ما يعني أنه لن يُسمح لهم بالعودة إلى الكويت ثانية أو حتى السفر إلى أي دولة خليجية أخرى، أو البقاء في الكويت ليندرجوا تحت قائمة المخالفين لقانون الإقامة إضافة إلى قضية التزوير المسجلة في حقهم، والتي لا ذنب لهم فيها بدليل أن إقاماتهم مازالت سارية».

شاهد أيضاً

بوشهري تحمل رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات

حملت النائب جنان بو شهري رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات في ظل اكتمال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.