كويت تايمز: انتهت بلا نتيجة جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم المشتبه بأنه سام في سورية أمس الثلاثاء.
ولم يصوت المجلس على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والذي تمت صياغته في صفحتين و أدان الهجوم المحتمل بشدة وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته.
غير أن مشروع القانون لم يتضمن عقوبات، ولكنه هدد بها دون تحديدها.
وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سورية التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سورية بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في أغسطس عام 2015.
وهاجمت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي الاربعاء روسيا لعدم ممارسة نفوذها لدى حليفها السوري، غداة هجوم يعتقد انه كيميائي خلف 72 قتيلا في شمال غرب سورية.
وتعهدت واشنطن بأنها ستتحرك بشكل أحادي في حال فشلت الامم المتحدة حيال الملف السوري.