كويت تايمز: تشهد ستوكهولم حالة حداد ونكست فيها الاعلام السبت غداة اعتداء بشاحنة قامت بدهس مارة ما اسفر عن سقوط اربعة قتلى و15 جريحا، واوقف منفذه الذي قالت الصحف انه من اصل اوزبكي، ووضع في الحبس الاحتياطي.
واندفعت شاحنة بسرعة كبيرة في قلب المدينة ودهست من كانوا في طريقها، مذكرة بالطريقة التي اتبعت في اعتداءات نيس (جنوب شرق فرنسا) وبرلين ولندن التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وحتى الآن لم تتبن اي جهة اعتداء ستوكهولم الذي كان الثالث الذي تشهده اوروبا منذ حوالى 15 يوما بعد هجومي لندن وسان بطرسبورغ.
وعنونت صحيفة «داغنز نيهيتير» السبت «الارهاب يضرب قلب المدينة».
نشرت على صفحتها الاولى صورة الشاحنة التي اصطدمت بواجهة متجر كبير قبل أن تتوقف.
وأدى الهجوم الى سقوط اربعة قتلى و15 جريحا، كما قال الناطق باسم شرطة السويد لارس بيستروم. واوضحت السلطات الصحية ان تسعة من الجرحى في حالة خطيرة.
وقال رئيس الوزراء السويدي الاشتراكي الديموقراطي ستيفان لوفن ان «السويد تعرضت لهجوم».
وعاد على عجل الى العاصمة السويدية ووضع اكليلا من الورود الحمراء على بعد خطوات عن مكان الهجوم.
كما الغى لوفن مشاركته السبت في المؤتمر الوطني للاشتراكيين الديموقراطيين.
ونكست الاعلام على القصر الملكي ومقر الحكومة والبرلمان ومبنى بلدية ستوكهولم.
وأعلنت كارين روساندر المتحدثة باسم النيابة العامة لوكالة فرانس برس إن الرجل اوقف «بشبهة ارتكاب جريمة قتل ذات طابع ارهابي».
وأوضحت ان قانون العقوبات السويدي ينص على درجة متفاوتة في الاشتباه والرجل يدلي بافادته بموجب اعلى درجات الشبهة.
وذكرت صحيفة «افتونبلاديت» ان الرجل من اصل اوزبكي ويبلغ من العمر 39 عاما، موضحة انه مؤيد لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقد اعتقل مساء الجمعة في مدينة ميرستا الصغيرة الواقعة شمال العاصمة السويدية، حسب الصحيفة.