كويت تايمز: أشاد عضو مجلس الكونغرس الأميركي ستيفن لينتش بسخاء الكويت في دعم ومساعدة اللاجئين السوريين الفارين من سورية جراء النزاع، مؤكداً من جهة ثانية أن «الكويت قوة استقرار بالمنطقة» منوهاً بـ«جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق».
وقال لينتش في لقاء صحفي اليوم في إطار زيارته الحالية للكويت، إن «الشعب الكويتي تجاوز الحدود في مساعدة السوريين الذين يعانون مواقف صعبة في مخيمات اللجوء في تركيا والأردن ولبنان»، مضيفاً إن «الشعب الكويتي كان سخياً جداً في تقديم المساعدات الإنسانية ومن المهم أن نقول للكويتيين شكرا لكم».
ويرافق لينتش في زيارته للكويت زميله في مجلس الكونغرس الجمهوري دينيس روس في إطار جولة تشمل العراق.
وقال لينش وهو عضو لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي إن الهدف من زيارته للعراق التأكد من الخطوات التي قطعها العراق في سبيل تحقيق بلد ديمقراطي متعدد القوميات بحيث يمكن للجميع المشاركة في الحكم.
وأكد أن «وجود عراق قوي يسع الجميع كفيل بمقاومة أي جماعة ارهابية لاسيما ما يسمى بتنظيم (داعش)»، داعياً في الوقت ذاته الى «دعم المجتمعات المحلية في شمال العراق ومساعدتها على مقاومة داعش».
من جانب آخر، أعرب لينتش عن تقديره لدور دولة الكويت «كقوة استقرار بالمنطقة»، لافتاً الى جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
وقال إنه «التقى خلال زيارته للكويت أعضاء وحدة الاستخبارات المالية وبحث معهم سبل الحد من احتمال حصول الجماعات الإرهابية على تمويلات مالية من خلال نظم مشروعة».
وأضاف «لقد وجدنا تعاونا كبيرا من وحدة الاستخبارات المالية وأعتقد أن الكويت بصدد الانضمام الى مجموعة (ايغمونت) التي تضم 152 وحدة استخبارات مالية والمعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».
واشاد لينتش بعمق ومتانة العلاقات التي تربط الكويت والولايات المتحدة في جميع المجالات، مؤكداً الحرص المشترك على تطويرها وتعزيزها بما بخدم المصلحة المشتركة.
ووصف التعاون الأكاديمي بين البلدين بأنه «عظيم»، معرباً عن الامل أن تستمر الجامعات الأميركية في استقبال طلبة الكويت لإعدادهم لسوق العمل.
وحول الضربات الجوية الأميركية في سورية فجر يوم الجمعة الماضي قال لينتش إن هناك «إجماعاً دولياً على تأييد تلك الضربات رداً على الهجوم المروع الذي قام به النظام السوري بالأسلحة الكيماوية» في إدلب.
وأضاف «أعتقد أن رد الجيش الأميركي كان محدوداً لكنه قوي ونأمل أن نرى تغييراً في سلوك النظام السوري حتى لا يجرؤ على استخدام أسلحة محرمة دولياً».