كويت تايمز: ترأس بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم قداس الفصح في الهواء الطلق في ساحة القديس بطرس قبل أن يلقي الرسالة والمباركة التقليدية «لمدينة روما والعالم»، كما حضر القداس عشرات من الكرادلة والأساقفة مع عشرات الآلاف من المسيحيين، وسط تدابير أمنية مشددة.
وترأس البابا فرنسيس القداس الرسمي الذي شمل تلاوات من الإنجيل باللغتين اليونانية واللاتينية في ساحة القديس بطرس التي تم تزيينها بأكثر من 35 ألف زهرة ونبتة من هولندا.
ويأتي عيد الفصح هذا العام في اليوم نفسه للكاثوليك والأرثوذوكس، وهي مناسبة خاصة يتم الاحتفال بها بتراتيل بيزنطية.
من جهة ثانية، احتشد مسيحيون من مختلف أنحاء العالم في كنيسة «القيامة» في القدس اليوم للاحتفال بعيد الفصح.
وترأس رئيس الأساقفة، بيرباتيستا بيزابيلا، زعيم الرومان الكاثوليك في الأرض المقدسة، قداس «الفصح» في الكنيسة على الموقع الذي يقول المسيحيون إن المعجزة حدثت فيه.
وفي رسالة مشتركة بالمناسبة، صلى بيرباتيستا وزعماء كنسيون آخرون، من أجل دول وزعماء العالم «لتصور فرص جديدة للعمل والسعي من أجل الصالح العام والاعتراف بأن الجميع خلقوا سواسية أمام الرب».
كما أعرب الزعماء الكنسيون عن شكرهم لهؤلاء الذين دعموا عملية ترميم القبر المقدس، الذي يعتقد المسيحيون أنه يضم قبر السيد المسيح بالكنيسة، وتم استكماله الشهر الماضي وتكلف مليون دولار.
وقال 13 بطريركاً وزعيماً كنسياً في البيان «وقفنا معا، كجسد واحد وصوت واحد حول القبر الفارغ. وقفنا كمسيحيين متحدين لتقديم الأمل والمثابرة والإصرار».