كويت تايمز: تجردت أم من مشاعرها الإنسانية قبل مشاعر الأمومة، وشاركت زوجها تعذيب طفلها البالغ من العمر 5 سنوات لتطفيشه من المنزل، وإجباره على الذهاب والإقامة عند جده لوالده، بعد وفاة الأخير.
بداية القصة ببلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة الخانكة من مستشفى جامعة عين شمس بوصول الطفل محمود حمّاد راشد عبد الجواد 5سنوات مصاباً بجروح خطيرة في جميع أنحاء جسده، وحروق في الوجه والفخذين والساقين، وأظافره منزوعة، إضافة إلى آثار كي بالنار في أجزاء حساسة بجسده، وحالته الصحية خطيرة.
واتهم جد الطفل ويدعى راشد عبدالجواد عبدالمجيد محمد (62 عاماً)، كلاً من والدته وزوجها بإلحاق كل تلك الإصابات بالطفل بقصد تعذيبه والشروع في قتله ليخلو لهما الجو.
في المقابل، وبعد مواجهتها أنكرت والدة الطفل قيامها بتعذيبه، وأقرت بأن زوجها قام بضرب ابنها بقصد تأديبه، فيما اعترف الزوج بارتكاب الواقعة.
وقد أمرت النيابة بحبس الأم وزوجها على ذمة التحقيقات، كما أمرت جد الطفل باستلامه ورعايته، فيما توجه فريق من أفراد الشرطة إلى المستشفى لمقابلة الطفل ورعايته نفسياً.