كويت تايمز 
كويت تايمز: قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن مشاركة الوفد البرلماني في أعمال المؤتمر البرلماني العالمي بواشنطن كانت «مفيدة وناجحة»، مبيناً «أهمية وضرورة أخذ الأفكار والتجارب التي طرحت بالاعتبار عند رسم أي سياسات اقتصادية مستقبلية».
وأضاف الغانم في تصريح صحفي أدلى به على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر «كان هناك نقاش طويل مع رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود المشاركة استفدنا منه الكثير سواء على صعيد استشراف الأوضاع في المستقبل والتوقعات حول اقتصاديات الدول على المديين الطويل والقصير وانعكاسات التغيرات السياسية في العالم على اقتصاديات هذه الدول، إضافة الى تغير الإدارة الأميركية وتأثيره على منطقة الشرق الأوسط».
وأوضح أن «اجتماعات الوفد الكويتي مع رئيس البنك الدولي ونائب رئيس صندوق النقد الدولي ولجنة الدعوم ولجنة المشاريع الصغيرة كانت في غاية الأهمية لاحتوائها على كثير من المعلومات بما فيها الدراسات المتخصصة في الشأن الكويتي».
وأضاف إنه «جرى الاطلاع على تجارب الدول الأخرى وخاصة دول العالم الثالث في كيفية مواجهة تحدياتهم الاقتصادية ووضع القوانين والتشريعات التي تواجه هذه التحديات دون أن تضر بالمواطنين، وكيفية العمل على عدم المساس بالطبقة المتوسطة ومن هم أقل منها الى جانب التعرف على سلبيات وإيجابيات تطبيق العديد من القوانين في مختلف دول العالم».
وأشار الغانم الى أهمية دراسة تلك الأمور «خاصة ونحن على أبواب مناقشة الوثيقة الاقتصادية في دولة الكويت»، متمنياً أن تتم الاستفادة من تلك النقاشات وإسقاطها بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي الكويتي.
وكان الرئيس الغانم والوفد البرلماني الموافق بحث مع رئيس البنك الدولي جيم كيم في مقر البنك في واشنطن مواضيع متعلقة بخطوات الإصلاح الاقتصادية التي تنتهجها الكويت.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد على هامش المؤتمر البرلماني العالمي الذي اختتمت أعماله يوم أمس، أهمية التعاون القائم على مبدأ الشراكة بين البنك والحكومة الكويتية بما يصب في استشراف سبل رفع أداء الاقتصاد الكويتي.
وحضر الاجتماع النواب عبدالوهاب البابطين وصلاح خورشيد وصفاء الهاشم وثامر السويط.
من جهة ثانية، عقد الرئيس الغانم والوفد البرلماني المرافق اجتماعاً مع عدد من الخبراء في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البنك الدولي، وذلك على هامش المؤتمر البرلماني العالمي الذي اختتمت أعماله في العاصمة الأميركية أمس .
وتطرق الاجتماع إلى أهمية دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تنشيط الاقتصاد الوطني وإعطاء القطاع الخاص دوراً أكبر في بنية الاقتصاد الكويتي.
وجرى خلال الاجتماع تبادل الأفكار فيما يتعلق بسبل تنشيط قطاع المشروعات الصغيرة بوصفه رافداً اقتصادياً أساسياً، والاستماع إلى بعض تجارب الدول الأخرى في هذا المجال والأشواط التي قطعتها ومحاولة تفادي المعوقات التي تواجهها.
