كويت تايمز: قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن كوريا الشمالية احتجزت مواطناً أميركياً يوم الجمعة ليرتفع بذلك عدد الأميركيين المحتجزين في الدولة الشيوعية المنعزلة إلى ثلاثة.
وقالت الوكالة اليوم إن المحتجز كوري أميركي في الخمسينات من عمره وجرى تعريفه باسم العائلة فقط وهو كيم، مضيفة إنه كان في كوريا الشمالية منذ شهر لبحث أمور تتعلق بالمساعدات. وتم اعتقاله في مطار بيونغ يانغ الدولي وهو في طريقه لمغادرة البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها قولها إن الرجل كان أستاذا سابقا بجامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا وهي جامعة في الصين المجاورة لها فرع في بيونغ يانغ.
وقال مسؤول بجهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي إنه ليس على علم بهذا الاحتجاز. ولم ترد جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا على الاتصالات.
واحتجزت كوريا الشمالية، التي تواجه انتقادات بسبب سجلها المتعلق بحقوق الإنسان، من قبل أميركيين حتى تدفع مسؤولين كبار بالولايات المتحدة لزيارتها. وليست هناك علاقات ديبلوماسية رسمية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وتحتجز كوريا الشمالية بالفعل اثنين من الأميركيين.
والمحتجز الأول هو أوتو وارمبير الطالب البالغ من العمر 22 عاما والذي احتجز في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي وقضت عليه محكمة كورية شمالية بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بمحاولة سرقة لافتة دعاية.
والثاني هو الكوري الأميركي كيم دونج تشول (62 عاما) واحتجز في مارس/ آذار عام 2016 وصدر عليه حكم بالسجن عشرة أعوام مع الأشغال الشاقة بتهمة التخريب.