كويت تايمز: أعلن محمد خاتمي دعمه للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في 19 ايار/مايو الحالي، حسب ما ورد على الموقع الرسمي للرئيس الإصلاحي الأسبق أمس.
وقال خاتمي الذي تولى الرئاسة بين 1997 و2005 إن «هزيمة روحاني معناها عودة ممكنة للعزلة الدولية والعقوبات» ضد ايران.
وتابع «(نائب الرئيس الإصلاحي اسحق) جهانغيري وكل الحكماء فإن مصلحة الشعب والبلاد هي في استمرار حكومة الرئيس روحاني».
وروحاني وجهانجيري هما المرشحان الأساسيان من المعسكر الإصلاحي والمعتدل في مواجهة رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف ورجل الدين ابراهيم رئيسي أبرز مرشحين محافظين.
ويتنافس أيضا مرشحان آخران غير معروفين هما مصطفى هاشمي طابا (إصلاحي) ومصطفى مير سالم (محافظ).
وخلال مناظرة تلفزيونية أولى وفي ظهوره العلني مرات عدة، لفت جهانغيري الأنظار في مداخلاته الى حد أن بعض الناخبين قالوا على شبكات التواصل الاجتماعي إنه سيكون رئيساً أفضل من روحاني.
وكان جهانغيري ترشح بدعم من المسؤولين الإصلاحيين وبموافقة الرئيس المنتهية ولايته لـ«دعم» هذا الأخير في المناظرات التلفزيونية إزاء المحافظين.
ومن المفترض أن ينسحب في الدورة الأولى لصالح روحاني.
ولا يزال خاتمي (73 عاما) الزعيم الأبرز للمعسكر الإصلاحي رغم خضوعه لقيود إذ لا يحق للصحف نشر صورته او معلومات متعلقة به.