كويت تايمز: وصف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان النظام الايراني بـ «المارق»، متهماً إياه بأنه يمارس «فنون الإرهاب» في المنطقة.
وكتب في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، «نظام إيراني مارق ويمارس فنون الارهاب في منطقتنا وسيجد الردع لكافة أعماله ومخططاته هو ومن سار على نهجه»، مضيفاً ان «حماية أمتنا ومقدراتها واجب علينا».
وكان السبهان قد علّق قبل يومين على اللقاء التلفزيوني الأخير لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مقارناً بين «قيادة تقود أمة لمستقبل مشرق وقيادات ودول تقود شعوبها للدمار والهلاك».
وكان الأمير محمد بن سلمان، قال في مقابلته الثلاثاء الماضي، إن المملكة العربية السعودية «لن تُلدغ» من إيران مجدداً، مشدداً على أنه لا توجد نقاط التقاء بين الرياض وطهران للحوار والتفاهم.
في سياق متصل، كشف مسؤولان أميركيان أن إيران أجرت اختباراً فاشلاً بإطلاق صاروخ «كروز» من غواصة في مضيق هرمز بالخليج العربي، يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت قناة «فوكس نيوز» عن المسؤولين الأميركيين قولهما إن غواصة إيرانية من طراز «يونو- كلاس» حاولت إطلاق هذا الصاروخ، إلا أنها فشلت في الاختبار.
وأكد المسؤولان، حسب تقرير لقناة «العربية» الفضائية، أن إيران وكوريا الشمالية هما الدولتان الوحيدتان في العالم، اللتان تقومان باستخدام هذا النوع من الغواصات.
ووفقاً لـ «فوكس نيوز»، لم يتضح بعد ما إذا كان اختبار الثلاثاء الماضي، يعد المرة الأولى التي تحاول فيها إيران إطلاق صاروخ تحت الماء من غواصة، إذ انها ادعت في فبراير الماضي، أنها نجحت في اختبار صاروخ أطلقته غواصة.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أعلن في 15 أبريل الماضي، عن تزويد القوة البحرية التابعة لـ «الحرس الثوري»، بصورايخ «كروز»، في تحد واضح للقرار الأممي رقم 2231 الذي صدر عقب الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 في يوليو 2015، وينص على منع إيران من إنتاج وتطوير صواريخ بعيدة المدى وإجراء التجارب الباليستية والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في 3 فبراير الماضي، ردا على تجارب إيرانية باليستية، فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 كياناً «شاركوا في شراء التكنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلا عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني».