كويت تايمز: أكد وكيل وزارة التجارة المساعد لشؤون الرقابة عيد الرشيدي أن «قطاعات الدولة كاملة متكاتفة تقوم بالدور المطلوب منها سواء في البيئة التي تقوم لجانها بمسح شامل على الدوام في البحر، كذلك بقية الأجهزة التي تمارس عملها الرقابي كالبلدية والتجارة حيث تعمل في الصالح العام».
وأشار إلى أن «مفتشي الوزارة موجودون في أسواق السمك واللحوم والخضراوات وكذلك مفتشو الطوارئ الذين يعملون بنظام النوبات وعلى مدار 24 ساعة، وفي حال ملاحظة أي شيء من قبل المستهلك يستطيع التواصل معنا عن طريق الخط الساخن للشكاوى».
وحول الرقي الفاسد، أكد الرشيدي ان «الوزارة رصدته وتحفظت عليه وأخذت عينات وقامت بتحليلها، كما أحالت الشركة الموردة إلى النيابة التجارية»، موضحاً «اننا في حال وجدنا مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الأدمي نتخذ إجراءاتنا».
ولفت إلى أن «لجنة سلامة الغذاء في هيئة الغذاء أصدرت قرارات بوقف استيراد بعض المنتجات غير المطابقة لنسبة المبيدات، وحذرنا الدول، فبدأ بعضها بفحص الارساليات حفاظا على اقتصادها».
وبين الرشيدي أن «تراخيص اعلانات العروض للجمعيات التعاونية التي كانت تنجز سابقا في أسبوع، اصبحت الآن تنجز في يومين وذلك عملا بتعليمات الوزير الروضان لإنجاز الإجراءات بأسرع وقت».
وحول حماية المستهلك ومتابعة تراخيص العروض والمهرجانات، اكد الرشيدي ان «الوزارة تشجع أن يكون هناك عروض للمستهلك خاصة في المواد الغذائية، لافتا أن الوزارة رخصت حتى الان 21 جمعية وسوقا مركزيا لعروض شهر رمضان، وما زال العدد في ازدياد».
وبالنسبة إلى مراقبة الأسعار، أوضح الرشيدي أن “قطاع الرقابة لديه آلية دائمة تتمثل في عملية الرصد منذ بدء العام، وذلك من خلال مسح ميداني شامل يحدد البيانات والأسعار أمام القطاع، وفي حال قدم المستهلك أي شكوى في شأن الأسعار تكون لدينا البيانات التي تتيح لنا التعامل مع الأمر.