كويت تايمز: أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضها تشكيل سلطة موازية في اليمن الجنوبي المستقل سابقاً، ورأت في الإعلان تحديا لسلطة الرئيس.
وأعرب بيان رسمي صدر بعد اجتماع هادي مع مستشاريه في العاصمة السعودية الرياض عن رفض المجتمعين «رفضاً قاطعاً» للمجلس الانتقالي الجنوبي المكون من 26 عضواً، بينهم خمسة محافظين ووزيران في الحكومة.
وأضاف البيان إن هذه الأعمال «لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقاً»، مضيفاً إن هذه الخطوة تخدم فقط «الانقلابيين ومن يقف خلفهم»، في إشارة الى الحوثيين الذين يحاربون حكومة هادي المعترف بها دولياً منذ أكثر من عامين.
وحضّ البيان هؤلاء الذين وردت أسماؤهم في تركيبة المجلس الى إعلان موقف واضح وجلي«من المجلس الجديد.
من جهة أخرى رفض الحوثيون بدورهم المجلس الجديد، ووصفه الناطق باسمهم محمد عبد السلام بأنه»تهديد للوحدة اليمنية«وجزء من»مخطط استعماري”.
وشكل مسؤولون يمنيون الخميس باتوا معارضين للرئيس عبد ربه منصور هادي سلطة موازية تدير جنوب البلاد برئاسة محافظ مدينة عدن عيدروس الزبيدي.
وكان هادي أقال الزبيدي في 27 نيسان/أبريل مع وزير الدولة هاني بن بريك، وهو شخصية أخرى في الحراك الجنوبي، المجموعة الانفصالية التي تدعو إلى استقلال الجنوب أو إقامة حكم فدرالي فيه.
ولعب الرجلان دوراً رئيسياً في استعادة الأمن في عدن والمحافظات المجاورة بعد إخراج الحوثيين، ويعتقد أنه قريب من الناشطين الجنوبيين الانفصاليين.