كويت تايمز: كشفت مصر، اليوم السبت، عن جبانة أثرية عثرت عليها أخيرا بعثة مصرية في منطقة تونة الجبل بمركز ملوي في محافظة المنيا تعود للعصر اليوناني الروماني.
الجبانة عبارة عن سراديب ودهاليز وآبار وأقيمت على طراز الكاتا كومب، وتعني المقابر المنحوتة في الصخر أو في باطن الأرض، وتضم نحو 17 مومياء بينها 13 مومياء في حالة سليمة، إضافة إلى توابيت خشبية وأوان فخارية وعملات معدنية.
وقال محمد صلاح الخولي رئيس بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة في مؤتمر صحافي، اليوم، إن الجبانة تقع على عمق ثمانية أمتار تحت الأرض ويرجع الفضل في اكتشافها إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وتحديدا جهاز (جي.بي.آر) أو الرادار الأرضي.
وأضاف أن المومياوات التي عثر عليها على درجة جيدة جدا من التحنيط تدل على أنها لمجموعة من علية القوم أو ربما مجموعة من الكهنة الذين كانوا يعملون بخدمة معبد تحوتي رب هذه الجبانة.
وقال «هذه تمثل أول جبانة آدمية في هذه المنطقة في مصر الوسطى وربما في مصر بهذا العدد من المومياوات».
وأضاف أن اللصوص للأسف توصلوا للمقبرة قديما وعبثوا بمحتوياتها إلا أن الكثير من المومياوات لا تزال بحالتها الأصلية.
وأشار إلى أن الكشف عن هذه الجبانة ما هو إلا البداية لأن المنطقة تبدو مبشرة وربما تضم جبانة أخرى أكبر.