طوابير طويلة في الساعات الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية

603635_900X450_Uploads201705196B10260B86_-_Qu65_RT728x0-_OS900x450-_RD728x364-

كويت تايمز: بدأ الإيرانيون اليوم التصويت في انتخابات رئاسية تحتدم فيها المنافسة بين الرئيس البراغماتي حسن روحاني ورجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، وقد تحدد سير الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وعودة إيران للتواصل مع العالم.

وبث التلفزيون الرسمي مشاهد تصور طوابير طويلة خارج مراكز الاقتراع في عدة مدن، وقال إن هناك 56 مليونا يحق لهم التصويت من بين السكان الذين يزيد عددهم على 80 مليون نسمة.

وقال الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بعد الإدلاء بصوته في العاصمة طهران “الكل يجب أن يصوت في هذه الانتخابات المهمة… يصوت في الساعات الأولى”.
وأضاف “الشعب هو الذي يحدد مصير البلاد”.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء وإن كانت السلطات تمدد عادة ساعات التصويت.

وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن إجراءات الفرز ستبدأ في منتصف الليل ويتوقع الإعلان عن النتيجة خلال 24 ساعة من غلق مراكز الاقتراع. وتجرى أيضا انتخابات للمجالس البلدية والمحلية.

وفي تحذير نادر سلط الضوء على التوترات السياسية المتصاعدة حض الرئيس حسن روحاني الحرس الثوري وميليشيا الباسيج التابعة له والمتوقع أن يؤيد أفرادها رئيسي، على عدم التدخل في الانتخابات.

وكانت الشكوك في أن أفراد الحرس الثوري وميليشيا الباسيج زوروا نتائج الانتخابات لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009 قد تسببت في احتجاجات دامت ثمانية أشهر في جميع أنحاء البلاد. وتقول
منظمات حقوقية إن عشرات قتلوا واعتقل المئات في أكبر اضطرابات في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

وتبادل رئيسي (56 عاما) وروحاني (68 عاما) الاتهامات بالفساد والوحشية على شاشات التلفزيون بحدة لم تر الجماهير مثلها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وينفي كل منهما هذه الاتهامات.

وقال مسؤول إيراني سابق “من الحرس الثوري الإيراني وحتى أئمة صلاة الجمعة يدعم الجزء المحافظ غير المنتخب من المؤسسة رئيسي”.
وتابع “لكنه قرار محفوف بالمخاطر. وقد يسبب احتجاجات مماثلة لما حدث في 2009 لأن أطياف مختلفة من المجتمع ترغب في التطور داخل المؤسسة اتحدت ضد رئيسي”.

ويأمل الحرس الثوري في أن يتيح فوز رئيسي فرصة لهم في استعادة السيطرة على السلطة الاقتصادية والسياسية التي خسروها داخل نظام الحكم الديني المعقد في عام 2015 عندما أبرمت إيران الاتفاق النووي
مع القوى العالمية الذي أخرجها من عزلتها الدولية.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.