كويت تايمز: أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن القمم التي عقدت في المملكة العربية السعودية أمس الأحد كانت مهمة ومثمرة وستظهر نتائجها قريبا.
جاء ذلك في تصريح للشيخ صباح الخالد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت على هامش مشاركته في افتتاح مركز «اعتدال» لمواجهة الفكر المتطرف والذي سيتخد من الرياض مقرا له وذلك بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعدد من قادة ورؤساء دول خليجية وعربية وإسلامية.
وقال الخالد إن اللقاء الثنائي الذي تم اليوم بين الكويت والولايات المتحدة استعرض كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، مشيرا الى أنه تم خلال اللقاء التطرق الى القضايا الإقليمية حيث «كان لقاء مثمرا وقمة ناجحة».
وذكر أن القمة الخليجية التشاورية التي عقدت اليوم «كان معروضا على جدول أعمالها ما يعزز من عملنا الخليجي المشترك بقضايا في غاية الاهمية من النواحي الأمنية والعسكرية والسياسات الخارجية وكذلك الاقتصادية والاستثمارية والجمركية والأسواق الحرة».
وأوضح أن جانب القطاع الاقتصادي مهم والتوجيه من أصحاب السمو القادة كان واضحا بتسريع الإجراءات وتسهيلها لشعور المواطنين بأهميتها.
وأضاف أن القمة الخليجية – الأميركية بحثت شراكة استراتيجية بعيدة المدى، مؤكدا «الحرص على اللقاء بأصدقائنا الأميركيين».
أشار إلى أن الرئيس ترامب أكد حرص الولايات المتحدة على امن واستقرار المنطقة والعمل مع دول الخليج على استتباب الامن والاستقرار وتعزيز اوجه التعاون معها.
وتابع: «بحثنا الدور المشترك لدول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة لوضع الحلول المناسبة لعدد من القضايا في المنطقة والعالم».
وذكر أنه تم بين دول الخليج والولايات المتحدة التوقيع على مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الارهاب، مشددا على أن المذكرة تدل على حرص الدول على تجفيف منابع تمويل الارهاب، ومشيرا الى أن مذكرة التفاهم مفتوحة لمن يريد ان ينضم اليها من الدول.
وأكد الخالد أن القمة العربية الاسلامية الأميركية رسالة واضحة لكل من يحاول أن يسيء لديننا الاسلامي الحنيف والمعتدل والسمح.