السفير الإندونيسي: الكويتي لا يحتاج تأشيرة للإقامة شهراً في بلادنا

كويت تايمز: كشف السفير الإندونيسي لدى الكويت تاتانج بودي رزاق ان عدد السائحين من الكويت الوافدين إلى بلاده لم يتجاوز 10 آلاف سائح، الأغلبية العظمى منهم يزورون جزيرة بالي بالرغم من وجود 17 ألف جزيرة أخرى.

وأوضح رزاق في تصريح للصحافيين على هامش ورشة عمل نظمتها السفارة الاندونيسية لدعم السياحة بها، بحضور أبرز وكلاء السياحة والسفر في الكويت أن «المواطن الكويتي لا يحتاج إلى تأشيرة دخول إلى إندونيسيا لإقامة لمدة 30 يوماً، أما إذا كان يخطط للبقاء أكثر من هذه المدة، فيمكنه الحصول على تأشيرة من السفارة بإجراءات سهلة وميسرة».

وذكر أن «خط الطيران المباشر بين الكويت وإندونيسيا سيتم استئنافه قريباً بعد فترة توقف بسبب بعض النواحي التنظيمية الخاصة بإعادة هيكلة الخطوط الجوية الكويتية»، موضحاً أن «اندونيسيا تربطها خطوط طيران مباشرة بقطر والإمارات والسعودية والعديد من دول المنطقة».

ونوه إلى ان «حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى ذروته خلال الأعوام الماضية حيث بلغ وفقاً لأعلى معدلات تم تسجيلها نحو ملياري دولار سنوياً، منها مليار ونصف المليار دولار قيمة ما تستورده اندونيسيا من الكويت من النفط، والبقية ما تصدره اندونيسيا للكويت من منتجات أهمها الورق والأسمنت والمطاط والفحم والمنتجات الغذائية والخشب والأثاث والسيراميك والالكترونيات ومواد البناء وغيرها».

وأشار إلى أن «هناك إمكانيات أكبر لتوسيع دائرة التصدير من اندونيسيا للكويت»، متطلعاً إلى «تعزيز التعاون التجاري وزيادة نسبة الصادرات بين البلدين الصديقين».

وذكر ان «ورشة العمل تهدف إلى تعريف السائح الكويتي بالأماكن السياحية الأخرى والإمكانات السياحية التي تمتلكها اندونيسيا من خلال تجمع ممثلي وزارة السياحة الاندونيسية والقطاعات السياحية هناك مع أبرز وكلاء السياحة والسفر في الكويت تحت سقف واحد للإجابة عن أسئلتهم».

وأكد على «تميز بلاده كوجهة سياحية فريدة، نظراً لما تتمتع به من إمكانات وقدرات سياحية هائلة ومناظر خلابة تجعل منها الخيار الأول للأسرة العربية والسائح العربي، مشيراً إلى أن إندونيسيا – الدولة الإسلامية الأكبر من حيث تعداد السكان – تضم نحو 17 ألف جزيرة ذات طبيعة خلابة وتنوع ثقـــــافي ساحــر وفريد».

وأوضح أن «إندونيسيا بها نحو 300 إثنية مختلفة و740 لهجة محلية يتعايشون في سلام ووئام ومحبة حيث تعتبر اندونيسيا اليوم نموذجاً رائعاً للتسامح والانفتاح والتعايش السلمي بين الاثنيات والأديان المتعددة».

ولفت إلى أن «بلاده بما تتمتع به من مناظر طبيعية خلابة ومناخ استوائي رائع وأجواء آمنة وأغلبية من السكان يعتنقون الدين الإسلامي تعتبر تجربة فريدة للأسرة العربية عموماً والكويتية خصوصاً».

استعراضات

أقيم على هامش ورشة العمل بعض الفقرات الإندونيسية الفلكلورية تضمنت بعض الأغاني والتابلوهات الراقصة والتي حازت إعجاب واستحسان الحضور.