كويت تايمز: قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن زراعة التبغ تلحق «ضررا هائلا» بالبيئة عن طريق الإفراط في استخدام الكيماويات والطاقة والماء والتلوث الناتج عن التصنيع والتوزيع.
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة صناعة التبغ لدفع تعويضات عن الأضرار المتمثلة في زيادة انبعاث الغازات المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المسؤولة عن تغير المناخ لكنها لم تذكر تقديرا لحجم هذه الأضرار.
وقالت المنظمة في أول تقرير لها عن تأثير التبغ على البيئة إن الأثر البيئي يتجاوز بكثير تأثيرات دخان السجائر.
وصدر التقرير بمناسبة (اليوم العالمي للامتناع عن التبغ) والذي يوافق غدا الأربعاء.
ووفقا للمنظمة يتسبب التبغ في وفاة سبعة ملايين شخص سنويا.
وتحتاج زراعة التبغ لكميات كبيرة من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والفطريات ومواد التطهير لمكافحة الحشرات أو تفشي الآفات.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن بعض الدول الرئيسية في زراعة التبغ مثل الصين وزيمبابوي تستخدم الفحم أيضا الذي يتسبب في انبعاث ثاني أكسيد الكربون الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقالت إن مخلفات التبغ تحتوي على أكثر من سبعة آلاف مادة كيماوية سامة تشمل مواد مُسرطنة للبشر.
وأضافت المنظمة أنه ينبغي إلزام شركات التبغ بتقديم معلومات في شأن الأضرار البيئية.