كويت تايمز: أكدت مصادر قريبة من “داعش”” مقتل المسؤول الشرعي في تنظيم «داعش» تركي البنعلي بعد أن تم استهدافه مع آخرين بغارة جوية في محافظة دير الزور شرق سورية، التي يطلق عليها التنظيم «ولاية الخير».
وذكرت المصادر ان «البنعلي كان يتولى مهام المفتي العام للتنظيم، خصوصاً بعد تأليفه كتاب (مدوا الأيادي لبيعة البغدادي)»، لافتة إلى انه «وصل سورية قبل قرابة ثلاث سنوات ثم تركها في نهاية 2016 متجهاً للمناطق التي يسيطر عليها التنظيم في ليبيا، ليعود مجدداً سراً بعد أنباء نشرت عن إلقاء القبض عليه في ليبيا».
وكانت السلطات البحرينية قد سحبت جنسية البنعلي بعد ظهوره مع التنظيم وإعلانه البيعة لزعيمه أبو بكر البغدادي.
وكانت «الراي» قد نقلت في وقت سابق عن رئيس مركز المقريزي في لندن هاني السباعي قوله ان «البنعلي متزوج من التونسية أم سمية المهاجرة التي اعتبرت علاقة المعادين لـ (داعش) بزوجاتهم زنى، وانه يتفاخر كونه لديه زوجتان وسبيتان».
ونشر السباعي في وقت سابق رسائل من البنعلي موجهة إليه يطلب فيها موافقته على ان يتتلمذ على يديه ويتعلم العلوم الشرعية قبل التحاقه بالتنظيم وإطلاقه أحكام التكفير في ما بعد علي السباعي وأبو محمد المقدسي.
وكان البنعلي يحمل أكثر من لقب منها «أبو همام الأثري» و«أبو سفيان السليم» و«أبو حذيفة البحريني».