كويت تايمز: اعلن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ان «العمل الجماعي الخليجي إطار ضامن للأمن والاستقرار والمصالح العليا لدول الخليج العربية».
جاءت تصريحات الشيخ محمد عقب لقاء عقده مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة أول من أمس. وقال ولي عهد أبو ظبي إن «السعودية والامارات تؤمنان بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكون أقوى وأكثر تأثيرا بوحدته وتضامن دوله وشعوبه، وأن المخاطر والتحديات في البيئتين الإقليمية والدولية تحتاجان من المجلس أن يكون صفا واحدا لصون أمن دوله والمحافظة على مكتسباتها التنموية والحضارية».
وذكرت «وكالة الانباء الإماراتية» الرسمية (وام)، أن «المحادثات تناولت تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأهمية تكاتف الجهود وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية العدوانية ومخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات الارهابية التي تهدد الامن والاستقرار الاقليمي والدولي». وقال محمد بن زايد إن «دولة الإمارات العربية المتحدة كانت وما زالت وستظل، ركنا أساسيا من أركان العمل الخليجي المشترك، وداعمة لوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لذلك، فإن كل السياسات والمواقف الإماراتية تصدر عن حرص عميق على فاعلية ووحدة المنظومة الخليجية».
من ناحية أخرى، بحث الملك سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً مساء أول من أمس، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وجرى خلال الاتصال، الذي تلقاه خادم الحرمين من ماكرون، حسب «وكالة الأنباء السعودية»، «بحث العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها بحث تنسيق الجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب».