كويت تايمز 
وأضاف الوزير العمير في كلمة له بحفل الجمعية الكويتية لحماية البيئة في ختام توثيق موسم ربيع 2016 والاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي مساء الثلاثاء ان الثروة البيئية تدعو الى العمل الممنهج وبإطار ملزم يتمثل في تنفيذ قانون حماية البيئة.
وذكر ان قانون البيئة أصبح أداة قوية وفاعلة تحمي وتحافظ على كل المكونات البيئية والطبيعية الأمر الذي يحقق ويعزز مفهوم التنمية المستدامة للموارد الطبيعية والحياة الفطرية في البلاد.
واوضح انه “اذا كان ذلك البعد تقوم عليه بشكل رئيس الجهات الحكومية فإننا هنا اليوم لدعم وتقدير الجهود الوطنية التي تبذلها العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات الأخرى وعلى رأسها الجمعية الكويتية لحماية البيئة”.
واشار الى ان “تلك الأداة المجتمعية التطوعية يشار إليها بالبنان في إثراء العمل البيئي في دولة الكويت على مدار أكثر من 40 عاما عبر فرقها ولجانها التخصصية وما تضمه من كوادر ونخب علمية ووطنية ذات خبرات علمية وتطبيقية مميزة”.
واعرب العمير عن شكره للجمعية وجهودها وجهود كل الجهات والمؤسسات التي ساهمت وساندت هذا البرنامج الوطني المميز والمعني بتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت حماية لها ومحافظة عليها من التدهور وربما من انقراض بعضها الأمر الذي يساند خطط الدولة في شمولية العمل البيئي في البلاد.
واضاف “إذا كان البعد التوعوي والمعرفي للعمل البيئي التطوعي بالجمعية مسارا نشطا ورائدا خطت من خلاله خطوات واسعة إلا أن كل الأبعاد البيئية الأخرى لم تكن لتغيب عن عطائها وجهودها الكبيرة لتقف في طليعة منظمات المجتمع المدني العربية والخليجية التي تمتلك زخما كبيرا من البرامج والخبراء”.
ولفت الى ان احتفال الجمعية بختام برنامج رصد وتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت يأتي تزامنا مع الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للتنوع البيولوجي ليمثل دليلا على تعزيز الاهتمام الكويتي في شقيه الحكومي والأهلي بقضايا البيئة ومشاكلها ويبرهن على المساحة الكبيرة التي تتبوأها البيئة على جميع الصعد في البلاد.
