الحساوي: لا نملك آلية لتطبيق قرارات «الفيفا» … وأتحدّى أي شخص معيّن لا ينفّذ حكم محكمة محلية

608087_451119_Org__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1417x804-_RD728x413-

كويت تايمز: اعتبر رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم فواز الحساوي، ان قانون رقم 34 هو من جاء باللجنة الى دفة قيادة الاتحاد بمباركة من سمو الأمير، مشيرا الى ان الاتحاد اتبع الخطوات القانونية في ما يتعلق بالنقاط الثلاث محل الخلاف بين ناديي الكويت والعربي، إذ قرر اعتبار الثاني فائزا باللقاء 3-صفر.

كلام الحساوي، جاء خلال حفل تكريم اصحاب المراكز الثلاثة الأولى في «دوري فيفا» وكرة الصالات والشاطئية، بالاضافة الى تكريم عدد من الاداريين واللاعبين المتميزين خلال الموسم المنصرم.

وقال إنه من حق النادي المتضرر من هذا القرار اللجوء الى طرق قانونية أخرى كفلها له القانون، وهو ما اتبعه «الكويت» باللجوء الى اللجنة الأولمبية الكويتية في ديسمبر الماضي، التي اصدرت قرارا بعد شهرين لمصلحة «الكويت»، موضحا ان العربي اتبع هو الآخر الطرق القانونية من خلال التظلم لدى الوزير المختص، وجاء الحكم لمصلحته.

ولفت الى ان «الكويت» اكمل طريقه في المحكمة الإدارية، بحسب القانون رقم 34، دون النظر الى صحته، او تضمنه أخطاء، وهو امر لا يعني اللجنة الموقتة، مضيفا ان«المشرّع، وهو مجلس الأمة، بيده تغيير القانون في حال تضمنه مثالب. وإذا ما القيت الكرة في ملعب الاتحاد فقط، حينها سنتخذ القرار المناسب».

وأكد الحساوي ان الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» لا يعترف باللجنة الموقتة، وإذا ما ورد كتاب منه «لا نمتلك أي آلية لتطبيقه بسبب الإيقاف الدولي»، وأضاف:«اتحدى أي شخص يكون في مكاني، يرفض تطبيق حكم محكمة محلية، لأنه سيتعرض الى المساءلة القانونية».

وتابع:«أنا لست مع أو ضد أي نادٍ، ولا يحق لنا اصدار الحكم على قرار المحكمة سلبا أو ايجابا، لأننا لسنا المعنيين بهذا الأمر».

واعتبر ان«القادسية ينادي بانه تعرض الى الظلم، وهو في بداية الموسم سرّح حوالي ستة لاعبين، وفي منتصف الموسم، قاطع الفريق عدد من اللاعبين، ما عرضه الى خسارة نقاط عدة امام فرق غير منافسة، قبل ان يوجّه مسؤولوه الاتهام الى الحكم بانه احتسب 6 دقائق اضافية في لقاء الكويت والسالمية ضمن الجولة 30 الأخيرة من الدوري، وهو امر غير مقبول».

وأردف:«كان من المفترض على إدارة القادسية، ان تعالج الأخطاء التي ارتكبتها وكلّفت الفريق فقدان النقاط، حتى وصل به الأمر الى انتظار خدمة من السالمية ليتوّج باللقب»، مبديا اعتزازه بانه«قدساوي، ويعشق هذا الكيان».

وتساءل الحساوي:«هل إدارة القادسية كانت حريصة على تميز الفريق منذ بداية الموسم، ام انها انتظرت حتى الجولات الأخيرة، وبدأت تواكب التدريبات وتشد من أزر اللاعبين؟».

واستغرب من عدم اعتراف القادسية باللجنة الموقتة المعينة من قبل الحكومة، وقال:«إذا النادي لا يعترف باللجنة، فهو لا يستحق مكافأة المركز الثاني، وقد يتعرض الاتحاد للمحاسبة لمنحه مكافآت الى نادٍ لا يعترف به»، مشيرا الى ان«إدارة القادسية ردت بعدها بكتاب يفيد بموافقتها على التكريم، وحضر ومسؤولوه ولاعبوه حفل التكريم».

وكشف ان القادسية مطالب باللجوء الى المحاكم الكويتية في حال يرى انه «صاحب حق»، وإذا ما صدر حكما لصالحه، فان «اللجنة الموقتة على استعداد لاعادة النقاط الى العربي، ومنح الدرع الى القادسية».

وأضاف: «ليس بيد اللجنة التأثير على أي قرار او حكم صادر بحسب القانون المحلي، وفي حال لم يعجب هذا القانون أي شخص او نادٍ، يستطيع تغييره عبر بعض نواب مجلس الأمة المحسوبين عليهم».

وهنّأ الحساوي الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في «دوري فيفا»، كما شكر اللجان العاملة التي ساهمت في انجاح الموسم، مشيرا الى ان «سابقة لم تحدث من قبل ان يتم منح أصحاب المراكز الأولى هذه المكافآت المالية الباهظة، إضافة الى مكافآت ابطال الكرة الشاطئية وكرة الصالات».

وتمنى التوفيق للجنة الموقتة «ان استمرت» في الموسم المقبل، أو لمن يخلفها، معتبرا ان «الجميع يعمل من اجل خدمة الرياضة الكويتية».

وتابع: «نحن هنا من اجل نهضة الرياضة والإصلاح وايجاد أجواء تنافسية»، متوقعا ان يشهد الموسم المقبل اثارة وندية بسبب اعتماد نظام دوري الدرجتين، كما حصل في الموسم المنصرم، بعد ان حسم اللقب في الدقائق الأخيرة من الجولة الختامية، وهو امر قلما حدث سابقا.

يشار الى ان اللجنة الموقتة رصدت مكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار لنادي الكويت المتوّج بلقب الدوري، و70 ألفا للقادسية صاحب المركز الثاني، و50 ألفا للنصر الذي حل في المركز الثالث. كما حصل «الكويت» بطل دوري الصالات على 12 ألف دينار، وكاظمة الثاني 10 آلاف، والسالمية الثالث 7 آلاف، فيما نال «الكويت» بطل دوري الشاطئية 5 آلاف، والعربي الثاني 3 آلاف، والقادسية الثالث 1000 دينار.

وكرّمت الحكام الجدد، ومن بينهم العنصر النسائي، فضلا عن المديرين والإداريين المميزين في الأندية، ووزارات الداخلية، الصحة، الكهرباء والماء والإعلام.

وتسلّم حارس القادسية أحمد الفضلي جائزة المرحوم سمير سعيد كأفضل حارس مرمى في الموسم المنصرم، قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من الحساوي.

من جهته، كشف رئيس جهاز اللعبة في نادي القادسية سعود بو حمد ان الكتاب الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي «الفيفا»، اكد احقية القادسية بلقب «دوري فيفا» في الموسم المنصرم، مشيرا الى ان «القادسية يتعامل مع اتحاد غير شرعي، وان الاتحاد المقبل (الشرعي) سيعيد الحق لنا».

وعن تعامل ناديه مع اللجنة الموقتة، على الرغم من انه يعتبرها غير شرعية، قال بوحمد: «بالعكس، نحن نمثل النادي، ولا نستطيع ان نمنع اللاعبين من ممارسة هذه الرياضة، وفي الوقت نفسه، نطالب بحقوقنا، ولم نناقض انفسنا بتسلمنا مكافأة المركز الثاني من اللجنة الموقتة»، مشيرا الى ان التناقض هو «الهروب والرضى بقرارات اللجنة، ونحن لا نسعى الى ذلك»، مطالبا اللجنة بتطبيق قرار «الفيفا» الأخير باحترافية.

وعن مطالبته بتطبيق القرار على الرغم من ان الكتاب موجّه الى الاتحاد «المنحل»، أوضح بوحمد: «لا يهم من وصل اليه الكتاب، المهم انه نشر في مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الالكتروني»، مشيرا الى الاعتماد على هذه المواقع في ورود أي كتاب في ظل الإيقاف الدولي.

واكمل: «ما يهم الجميع هو الحقيقة، وهو ما تضمنه كتاب الفيفا الأخير، والذي يشدّد على تطبيق القانون، وينص على ان أي نادٍ يلجأ الى المحاكم الإدارية سيتعرض الى العقوبة».

وأشار الى ان نادي الكويت لجأ الى القانون المحلي، وهو ما يخالف القوانين الدولية، مستشهدا بوقائع مماثلة في مصر وتونس، موضحا ان القادسية ليس معنيا بارسال نسخة من كتاب «الفيفا» الى اللجنة الموقتة، مؤكدا في الوقت ذاته، ان النادي «سيتبع أي طرق قانونية من شأنها ان تعيد الحق الى القادسية».

وفي سياق آخر، قال بوحمد إن المعسكر التدريبي المقرر في صربيا خلال أغسطس المقبل «لا يزال قائما»، مشيرا الى انه تم صرف النظر عن تجديد التعاقد مع المهاجم البرازيلي ديفيد دا سيلفا والأرجنتيني ريكاردو بلانكو، فيما اتضح ان التونسي وسام الإدريسي مرتبط بعقد مع برقان لمدة موسمين، وبالتالي فشلت صفقة انضمامه الى «الأصفر».

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.