كويت تايمز: حذر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير من “زيادة حوادث الحرائق والتي لوحظت بشكل لافت هذه الأيام ومع إرتفاع درجات الحرارة”.
وقال العقيد الأمير في تصريح صحفي إنه “مع حلول فصل الصيف من كل عام تزداد أعداد الحرائق ويتواكب ازديادها مع موسم الإجازات من ناحية، جراء شدة حرارة الجو من ناحية أخرى حيث يلجأ البعض الى تشغيل أجهزة التكييف بشكل مستمر ما يؤدي الى وجود أحمال زائدة على التيار الكهربائي وبالتالي يزيد من احتمالية اندلاع الحرائق”.
وأضاف إن “نسبة الحرائق خلال شهر رمضان بدأت بالارتفاع مع ارتفاع درجات الحرارة، ولوحظ ذلك بشكل لافت في المناطق السكنية ما يرجح بأن هذا الموسم سيشهد العديد من الحوادث وقد لا تقتصر فقط على المناطق السكنية”.
ودعا العقيد الأمير المواطنين والمقيمين الى “ضبط التكييف على درجة 25 مئوية أو 75 فهرنهايت، وهي الدرجة الأنسب لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ما يخفف من الأحمال ويقلل من احتمالية اندلاع الحرائق”.
وأشار الى “عدم استخدام الأدوات الكهربائية الرديئة سواء كانت في التوصيلات الكهربائية أو في بعض الأجهزة المستخدمة حيث نجد الكثيرون يلجأون الى شراء أدوات كهربائية مقلدة بسبب رخص ثمنها”.
وعن الأسباب الشائعة لحدوث الحرائق، ذكر العقيد الأمير “إن استعمال الشفاطات في المطابخ والحمامات بشكل مستمر يؤدي الى اندلاع الحرائق، ويجب عمل صيانة دورية للمطابخ عن طريق فحص تمديدات خرطوم الغاز من الاسطوانة وصولاً الى الطباخ أو موقد اللهب.
كما دعا الأمير أولياء الأمور الى “مراقبة أبنائهم وعدم تركهم يعبثون في الأجهزة الكهربائية”.
وفيما يتعلق بالرسائل المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحذر من عدم ملء خزان الوقود بشكل كامل لأنه يؤدي الى انفجار الخزان بسبب ارتفاع درجات الحرارة، قال الأمير “هذا الكلام غير صحيح ولا يعتمد الى دليل علمي إنما هناك إرشادات موجودة في جميع محطات تعبئة الوقود تحتم على قائد المركبة الالتزام بها مثل إطفاء المركبة قبل تعبئة الوقود وعدم التدخين داخل المحطة”.
وشدد العقيد خليل الأمير على قائدي المركبات “ضرورة عمل الصيانة الدورية لمركباتهم، واستبدال الإطارات إذا كانت متهالكة، وعدم تخزين أي مواد سريعة الاشتعال وتركها تتعرض لأشعة الشمس المباشرة”.