كويت تايمز: ذكرت شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أن مانشستر يونايتد اتفق على البنود الشخصية مع جوزيه مورينيو ليصبح مدربه الجديد.
وسيتولى المدرب البرتغالي (53 عاما) المسؤولية خلفا للهولندي لويس فان غال الذي انتهى مشواره لمدة عامين في أولد ترافورد يوم الاثنين بعد يومين من الفوز بلقب كأس الاتحاد الانجليزي.
وأقيل مورينيو – الذي يطلق على نفسه “الاستثنائي” – من تدريب تشيلسي في ديسمبر ليضع حدا لثاني فترة له في قيادة النادي اللندني.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن جورج منديز وكيل أعمال مورينيو سافر إلى لندن يوم الثلاثاء لمناقشة تفاصيل العقد مع يونايتد.
ورحل مورينيو عن تدريب تشيلسي بعد سبعة أشهر من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة مع هذا النادي.
وربطت تقارير عديدة بين إمكانية انتقال مورينيو لتدريب يونايتد خلال العام الجاري بينما فشل فان جال في التأهل بالفريق إلى دوري أبطال أوروبا واحتل المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد مشوار حافل بالإنجازات مع تشيلسي وإنترناسيونالي وريال مدريد وبورتو سيأمل يونايتد أن يتمكن مورينيو من استعادة العصر الذهبي للنادي قبل اعتزال المخضرم أليكس فيرجسون في 2013 بعدما قضى 26 عاما في تدريب النادي.
ويرى بيتر شمايكل حارس مرمى يونايتد السابق أن مورينيو سيكون بوسعه “إنقاذ” النادي بينما قال ستيف بروس مدرب هال سيتي ومدافع يونايتد السابق إن فرصة التعاقد مع المدرب البرتغالي “كانت جيدة جدا بشكل لا يمكن إهدارها”.
وأضاف كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي السابق الذي سيقود بايرن ميونيخ في الموسم المقبل أن مورينيو “صفقة رائعة” ليونايتد بعدما “فقد النادي شخصيته خلال العام الماضي”.
ورغم ذلك قال إيريك كانتونا قائد يونايتد السابق أنه كان يفضل التعاقد مع بيب غوارديولا – الذي سيتولى مانشستر سيتي في الموسم المقبل – لكنه أكد “حبه” لمورينيو رغم أن أسلوبه ربما لا يتناسب مع يونايتد.
وسبق لمورينيو الفوز بلقبي كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا إضافة إلى الثنائية المحلية مرتين مع بورتو وأحرز أيضا لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي لأول مرة في 50 عاما في موسمه الأول ثم احتفظ باللقب في الموسم التالي.
وتوج مورينيو أيضا بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى إنترناسيونالي الإيطالي ويقوده للثلاثية بالفوز بلقبي الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.
وساعد مورينيو ريال مدريد على إحراز لقب الدوري الإسباني لأول مرة في أربع سنوات ثم عاد إلى تشيلسي وتوج مجددا بلقب الدوري الإنجليزي قبل أن يبدأ بشكل غير متوقع موسم 2015-2016 بشكل متواضع ويرحل.