كويت تايمز: ظهرت معلومات التي حصلت عليها «العربية.نت»، أن الفتاة التي قتلت لدى خروجها من مسجد في فيرجينيا هي مصرية من منطقة النوبة جنوب مصر.
والفتاة، نبرة محمود حسنين أبو راس، من منطقة أبو سمبل وأرقين جنوب أسوان بمصر.
تقيم نبرة البالغة من العمر 17 عاماً مع أسرتها في ولاية فرجينيا حيث هاجر والدها إلى هناك منذ سنوات للعمل والإقامة.
في التفاصيل، التي رواها معارف الضحية، فإنه بعد خروج الفتاة من المسجد في فرجينيا حيث كانت برفقة 11 من رفيقاتها العربيات والمسلمات يؤدين صلاة التراويح خرجن لتناول السحور في أحد المطاعم القريبة وكن يستقلن الدراجات، حتى فوجئن بشاب يحمل عصا كرة بيسبول ويقوم بمطاردتهن، ولكن نبرة وقعت أرضاً وكسرت نظارتها الطبية فقام القاتل بضربها وحملها بسرعة في سيارته واختفى.
وعقب اختفاء الفتاة بساعات، عثر على جثتها في بحيرة قريبة من المسجد في إحدى ضواحي فرجينيا.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الفتاة تعرضت لاعتداءات وحشية في الجزء العلوي وضرب بآلة حادة وعانت من صدمة نفسية وعصبية أدت لوفاتها.