كويت تايمز: أدلي الناخبون في ألبانيا اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات برلمانية يسعى خلالها الحزب الاشتراكي الحاكم ومنافسه الحزب الديموقراطي إلى نيل أغلبية قادرة على إجراء إصلاحات قضائية تمهد لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ويتنافس في الانتخابات إيدي راما رئيس الوزراء الاشتراكي أمام لولزيم باشا زعيم الحزب الديموقراطي المعارض الذي ينتمي لتيار يمين الوسط. ولم ينجح أي من الحزبين في الفوز بسبعين مقعدا خلال انتخابات عامي 2009 و2013 وهو عدد المقاعد المطلوب للفوز بالأغلبية.
ومددت مفوضية الانتخابات فترة التصويت ساعة إضافة لتبقى المراكز مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش بسبب ضعف الإقبال في يوم بلغت فيه درجات الحرارة 39 درجة مئوية مما يجعله أشد أيام العام حرارة حتى الآن. ومن المتوقع ظهور نتائج استطلاع رأي الناخبين نحو الساعة السادسة والربع بتوقيت جرينتش فيما ينتظر ظهور أول نتائج رسمية غدا الاثنين.
وبلغ الإقبال حتى الساعة الرابعة مساء اليوم الأحد 35.67 في المئة فقط وهي نسبة أقل من الانتخابات السابقة.
وأدى آلاف المسلمين الذين يشكلون 60 في المئة من سكان البلاد صلاة العيد في وسط تيرانا صباح اليوم الأحد.
وتراقب الدول الأوروبية المجاورة لألبانيا الانتخابات عن كثب في ظل حرصها على أن تنبذ تيرانا تاريخا من التجاوزات والعنف خلال الانتخابات.
ومرت مرحلة الدعاية الانتخابية بسلام بعد اتفاق الحزبين الرئيسيين المتنافسين على إجراء انتخابات لا تشوبها أي مشاكل.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم الحزب الاشتراكي على الديمقراطيين لكن ليس من الواضح إن كان سيحصل على ما يكفي من الدعم للفوز بأغلبية مطلقة.
وقال المرشحان الرئيسيان إنهما سيطلبان معا من الاتحاد الأوروبي المضي قدما في إجراءات الانضمام إليه.. ولم يقولا إذا كان من المحتمل أن يحكما معا في ظل تحالف يجمعهما.