كويت تايمز 
كويت تايمز: شددت وزارة الداخلية على أن «لا مجال لأي تهاون حينما يتعلق الأمر بالمصالح العليا للكويت»، مؤكدة ان «رجال أمن الحدود العيون الساهرة التي تضحي بالغالي والنفيس ولا تتوقف عن العطاء للوطن الذي يستحق منا الكثير».
قامت قيادات من وزارة الداخلية بجولة تفقدية للحدود الشمالية شملت زيارة قطاع العبدلي وعدد من المراكز الحدودية التابعة له، حيث نوهت بأهمية دور رجال أمن المنافذ باعتبارهم الواجهة الحضارية وخط الدفاع الأول ضد الجريمة، مؤكدة ثقتها في قدرتهم على مواجهة أي طارئ والتعامل مع كل الفرضيات بكفاءة واقتدار.
ووصلت القيادات الامنية الى مركز البحيث الحدودي على متن طائرة عمودية حيث كان في استقبالهم مدير عام الإدارة العامة لأمن الحدود البرية اللواء فؤاد الأثري، ومساعده اللواء فيصل العيسى، ومديرو الادارات ومساعدوهم.
ونقلت تحيات وتهنئة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بمناسبة عيد الفطر إلى رجال أمن الحدود، مثنية على جهودهم وتضحياتهم، ومشيدة بتواجدهم على رأس عملهم بعيداً عن أهلهم وذويهم رغم عطلة العيد.
واستهلت قيادات الداخلية جولتها في مركز البحيث الحدودي بتفقد غرفة العمليات حيث استمعت لشرح مفصل عن الآليات الموجودة ومدى الجهوزية لتأمين الحدود وآلية العمل والمشاريع الحالية للتطوير وخطط الصيانة والتحديث.
كما اطلعت على العديد من الآليات الحديثة المستخدمة وعلى الوحدات العاملة والمهام الامنية المنوطة بها خاصة في مجال المراقبة المتطورة بما يهدف الى زيادة كفاءة الاداء.
وقامت مجموعة القيادات بجولة حدودية على عدد من المراكز الحدودية التقت خلالها الضباط وضباط الصف والأفراد وباركت لهم بمناسبة عيد الفطر ونقلت إليهم تحيات وتهنئة الشيخ خالد الجراح وحضتهم على مواصلة العمل بمزيد من اليقظة والانتباه من أجل حماية أمن كويتنا الغالية.
واطمأنت القيادات على الحال الامنية بطول الحدود الشمالية ومدى جهوزية رجال امن الحدود واستعدادهم وفقا للخطط الموضوعة.
وتوجهت القيادات بعدد من الملاحظات لزيادة كفاءة ودعم تأمين وجهوزية المراكز على طول الحدود، مؤكدة على أهمية مضاعفة اليقظة والحذر واستخدام الأنظمة الحديثة الذكية في مجال تأمين الحدود، فـ«رجال أمن الحدود العيون الساهرة التي تضحي بالغالي والنفيس ولا تتوقف عن العطاء للوطن الذي يستحق منا الكثير»، مشددة على أنه «لا مجال لأي تهاون حينما يتعلق الأمر بالمصالح العليا لدولة الكويت».
وذكرت أن «الثقة الأميرية الغالية التي نالها الفريق الشيخ محمد اليوسف، جاءت تتويجاً لجهوده وجهودكم، وكل الشكر لقادتكم بالحدود البرية أو البحرية ولكم جميعاً فنحن نفخر بكم وبقادتكم الذين تمرسوا وتشبعوا بالعمل الأمني، ونفخر بقيامكم بتأسيس مركز التدريب التخصصي فأنتم تواصلون مسيرة من سبقوكم وسبقونا».
وبدوره، أعرب اليوسف عن عميق الشكر والتقدير لقيادات الوزارة «على دعمهما لقطاع امن الحدود وتوفير أحدث الاساليب المتطورة لمواجهة المستجدات الأمنية وأي فرضيات»، مؤكدا أن «رجال امن الحدود نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وحمايته».
وتفقدت القيادات الأمنية الإدارة العامة لأمن المنافذ البرية حيث كان في استقبالهم مدير عام الإدارة العميد إياد الحداد وعدد من القيادات حيث استمعوا إلى إيجاز من العميد إياد الحداد عن الهيكل التنظيمي للإدارة والمهام المنوطة بها، ثم توجهوا إلى منفذ العبدلي على الحدود الشمالية حيث اطلعوا على مهام ونظام العمل في المنفذ وآلياته واجراءات التفتيش والتعاون والتنسيق مع الجهات المساندة والمعاونة لوزارة الداخلية واستمعوا إلى شرح لما يتميز به العمل من دقة وسرعة التي تعكس حرص المؤسسة الأمنية على تقديم أفضل الخدمات بكل سهولة مع الحرص على رفع كفاءة العناصر البشرية بالتدريب والإعداد والتأهيل المستمر.
وتفقدت القيادات إجراءات التفتيش والتدقيق المتبعة أثناء دخول وخروج المسافرين وتبادلت الحديث مع عدد منهم واطلعت على آرائهم ومقترحاتهم كما اطلعت على الحركة التجارية للشاحنات وآلية دخولها وتفتيشها من قبل رجال الإدارة العامة للجمارك وكيفية الربط والتنسيق مع المنافذ البرية الأخرى وجهوزيتها لاستقبال القادمين والمغادرين.
وأعربت عن رضاها وارتياحها لما شاهدته من جهوزية، مشيرة إلى أهمية مواصلة اليقظة والمثابرة نظراً للمستجدات الأمنية في المنطقة.
ونوهت القيادات بأهمية دور رجال أمن المنافذ باعتبارهم الواجهة الحضارية وخط الدفاع الأول ضد الجريمة، مؤكدة ثقتها في قدرتهم على مواجهة أي طارئ والتعامل مع كافة الفرضيات بكفاءة واقتدار.
