كويت تايمز 
كويت تايمز: كشف مقربون من المطربة السورية أصالة، أنها حزينة لما حدث معها، حيث توقيفها في مطار بيروت، وإعلان العثور بحوزتها على كمية قليلة من مخدر الكوكايين، ثم صرفت وعادت إلى مقر إقامتها في القاهرة، معتبرة أن وراء هذه الأزمة، أسباباً وقوى سياسية، أرادت هز صورتها أمام الرأي العام وجمهورها.
وقال المقربون من أصالة إنها سألت عن أسباب توقيفها، أكثر من مرة في بيروت، وذكرت أن هناك جهات معنية بعقابها لمواقف سياسية أعلنتها من قبل، في إشارة إلى «نظام الأسد و(حزب الله)».
المقربون أشاروا، إلى أنه رغم هذه الحالة، إلا أنها تبدو مبتسمة بين أفراد أسرتها، وأنه يعوضها سؤال الجمهور والأصدقاء عنها.
وكانت أصالة كتبت على حسابها في «إنستغرام»: «على قد ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة… على قد ما فرحت بالمحبة وبالاهتمام وبالثقة اللي غمرتوني فيها… ما تعودت بحياتي فسر أو وضح أو كون بمطرح المتهم… مو بس لثقتي بنفسي بل لأني ومن عمري 6 سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتموا فيني، وكتار كتير اللي أضافولي وعلموني».
ومع صورها وأسرتها، أضافت: «ولا أبالغ لو قلت إني بحس بمسؤولية التعبير حتى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأني ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل… طبعاً مرات بندم وبقول ( شو كان بدي بهالتعب) بس الأكيد إني خلقت لكون متل ما أنا».
ورداً على ما أثير، عن أنها لن تتردد على بيروت من جديد، خلال الفترة المقبلة كتبت: «بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم… أنا بحس حالي خلقت فيها وبعشق كل ذرة من ترابها… وما راح أزعل منها كتير لأنه مالها ذنب».
وأضافت: «ما في شي اسمه صحافة صفرا… بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافة، وكلامهم أنتوا رديتوا عليه، ومالحق يجرحني، وسؤالي إلهم: ( ليش لازم كون مُتهمة وملوثة ليكتب قلمكم عني؟ ممنوع كون حرة؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض) ؟».
ونشرت أصالة صورة لها بصحبة عائلتها أثناء تناولهم الطعام معاً، عبر حسابها في «تويتر»، وبدت فيها مبتسمة.
وتواصلت عمليات الدعم، من قبل نجوم الفن، وتداول نشطاء السوشيال ميديا الفيديو، خلال تبرعها بالدم في أحد المستشفيات، ودشنوا هاشتاق «كلنا أصالة»، واصفين تلك الأزمة بالمؤامرة.
وقامت الفنانة الإماراتية أحلام، بنشر الفيديو نفسه الذي تقوم خلاله أصالة بالتبرع بالدم عبر حسابها في «تويتر».
