كويت تايمز: هاجمت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة الفنزويلية المحكمة العليا وإحدى الوزارات أمس الثلاثاء في تصعيد للأزمة السياسية بالدولة.
ووصف الرئيس نيكولاس مادورو الواقعة بأنها هجوم نفذه «إرهابيون» يسعون لتنفيذ انقلاب.
وقال مسؤولون إن الطائرة أطلقت 15 طلقة على وزارة الداخلية حيث كان عشرات الأشخاص يحضرون مناسبة اجتماعية كما أسقطت أربع قنابل على المحكمة حيث كان القضاة يجتمعون.
ولكن لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات.
وقال الرئيس مادورو (54 عاما) في التلفزيون الرسمي إن القوات الخاصة الفنزويلية تلاحق «الإرهابيين» المسؤولين عن الهجوم.
وأضاف «عاجلا وليس آجلا سنمسك بالطائرة ونلقي القبض على المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي المسلح ضد مؤسسات الدولة».
وتابع «كان من الممكن أن يتسببوا في سقوط عشرات القتلى».