كويت تايمز: شنت كوريا الشمالية أمس الأربعاء في خطاب نادر في مجلس الأمن الدولي هجوما حادا على الولايات المتحدة، متهمة إياها بإقران عرضها على بيونغ يانغ التفاوض على برامج النظام الشيوعي النووية والصاروخية بـ«شروط ظالمة».
وقال نائب السفير الكوري الشمالي في الأمم المتحدة كيم اين ريونغ إن الولايات المتحدة ترتكب «سوء تقدير فادحا» إذا ما اعتقدت أن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية سيثنيها عن السعي للحصول على السلاح النووي.
وأضاف الديبلوماسي الكوري الشمالي خلال جلسة استماع عقدها مجلس الأمن حول منع الانتشار النووي وترأستها بوليفيا أن تصرف واشنطن «الخبيث والذي يفتقر الى اللباقة يجري في الاتجاه المعاكس لما تريده»، مضيفا أن «الولايات المتحدة ما زالت تتحدث عن الحوار حتى في هذه اللحظة» بعد إقرار عقوبات جديدة على بلاده.
وتابع «لا معنى لإدعاء الرغبة بالحوار وإقرانه في الوقت ذاته بشروط مسبقة ظالمة ومع ممارسة ضغوط قصوى».
وأكدت الولايات المتحدة مرارا استعدادها للحوار مع كوريا الشمالية إذا ما أوقفت الأخيرة تجاربها النووية والبالستية.