كويت تايمز: أعلن وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أن نتائج زيادة التعرفة التي طبقتها الوزارة في مايو الفائت ستظهر في نهاية الربع الأول على تطبيقها، متمنياً أن تؤتي الزيادة ثمارها، فيما أكد أن قطع المياه ليس عقاباً، بقدر كونه تحفيزاً للمستهلك على سداد ما عليه من مستحقات.
وقال المرزوق على هامش استقباله المهنئين بالعيد أمس، ان عدم قطع المياه في شهر رمضان جاء للتخفيف عن المواطنين وتجنيباً لهم معاناة استخدام التناكر، لافتاً إلى أن القطع إجراء متبع منذ 2012 «ونحن نعتبره أخف بكثير من الدعاوى القضائية، لأن الحكم القضائي نافذ وفيه منع سفر وحجز وواجب الوزارة تنفيذه حفاظاً على المال العام».
وذكر المرزوق أن العام الحالي شهد انخفاضاً كبيراً في الاستهلاك من خلال المؤشرات اليومية التي ترد الوزارة، والتي تقارن بمثيلاتها في السنة الماضية، حيث كانت الزيادة في استهلاك المياه أقل من 2 إلى 3 في المئة، بمعدل أقل من المعدل السنوي سابقاً والذي كان يتجاوز 6 في المئة على الرغم من المشاريع الإسكانية الجديدة.
وعن بعض الانقطاعات التي حدثت في التيار الكهربائي، قال المرزوق إنه أمر وارد في مختلف دول العالم، مؤكداً أن انقطاعات الشبكة في الكويت ما زالت أقل من النسب العالمية، وأن الاحصاءات المقارنة تظهر انخفاضاً في الانقطاعات خلال العام الحالي عنه في العام الماضي.
وفي شأن العدادات الذكية، قال المرزوق ان الوزارة تتحضر لتوفير المكاتب اللازمة لشركة «زين» التي وقعت معها الوزارة خلال شهر رمضان عقداً للبنى التحتية لهذه العدادات لمباشرة عملها، لافتاً إلى أنه سيتم طرح مناقصات العدادات بعد تحديد المواصفات المطلوبة، والتي تتماشى مع المنظومة، مشيراً إلى انه سيتم طرح المناقصات على مراحل لتشمل 800 ألف عداد.
وفي ما يخص ملاحظات ديوان المحاسبة، أوضح المرزوق أنه منذ اليوم الأول لتوليه الوزارة وجه الوكلاء إلى إدراج ملاحظات الديوان بشكل شهري على جدول اجتماعاتهم، وكون أن للوزارة علاقة بالمستهلكين ولديها 800 ألف عداد عامل ونحو 20 ألف موظف يعملون بها، لابد أن تكون هناك ملاحظات نتيجة العمل يتم تداركها وتلافيها، وجزء من هذه الملاحظات يتعلق بالتحصيل.
وأشار المرزوق إلى أن مبالغ التحصيل تجاوزت الـ 900 مليون دينار منذ انطلاق الحملة، فيما تزيد المبالغ المحصلة يومياً عن 50 ألف دينار.