كويت تايمز: قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الجامعة العربية لم تحرك ساكنا منذ فرض الإجراءات على قطر.
وأضاف آل ثاني خلال مـؤتـمــر صـحـفــي إن واشنطن أبدت منذ بداية الأزمة رفضها للتصعيد من خلال تصريحات وزارتي الدفاع والخارجية، مشيرا إلى أن الموقف الروسي واضح، ويشجع على الحوار ويرفض أي تصعيد في الأزمة، ومبينا أن الغرض من المطالب التي قدمت لنا هو فرض آلية رقابة على قطر.
وتابع إن قائمة المطالب أعدت لكي ترفض ونحن نشدد على تقديم مطالب مبنية على أسس واضحة.
وأوضح إننا مستعدون للانخراط في الحوار والتفاوض شريطة توافر شروط ذلك، وليس لدينا مخاوف ومستعدون لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء المهلة.
ولفت إلى أن القانون الدولي وحلفاؤنا الدوليون لن يقبلوا بأي تصعيد، مشيرا إلى أن «اتهامنا بدعم الإرهاب هو مثار تهكم».
وأكد أن قطر لم تصنع الربيع العربي إنما الشعوب هي التي صنعته بعد عقود من الاضطهاد.
وبين «نريد علاقات إيجابية وبناءة مع إيران مبنية على احترام الآخر».
ونوه إلى أن شبكة الجزيرة رائدة وهي مصدر فخر لنا، ومثلت منصة حرية لمئات الملايين في العالم العربي.