كويت تايمز: ثمن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان الموقف الوطني لورثة مؤسس مسجد المطبة عائلة شملان بن علي الرومي الذين قبلوا التصالح فيما بينهم وبين الدولة ممثلة في وزارة الأشغال العامة في القضية المتعلقة بهدم المسجد ماجعل قضاءنا العادل ممثلاً في المحكمة الادارية الكلية يقرر اثبات عقد الاتفاق الصلح المؤرخ في 2017 بمحضر الجلسة وجعله في قوة السند التنفيذي الأمر الذي يعني انتهاء النزاع القضائي وتمهيد الطريق أمام الوزارة لاستكمال مشروع تطوير طريق الدائري الأول والتغلب على العقبة الرئيسة التي تواجهه من خلال هدم ونقل وإعادة بناء المسجد من جديد.
وبين الحصان في تصريح صحافي على هامش جولة تفقدية أمس شملت ثلاثة مشاريع من جملة المشاريع التي ينفذها قطاع هندسة الطرق لتحديث وتطوير شبكة ومنظومة الطرق في الدولة أن «قبول عائلة الشملان التصالح مع الوزارة موقف مشرف يؤكد الولاء والانتماء للكويت وتغليب المصلحة الوطنية خصوصاً ان موقع المسجد يأتي في مسار الطريق الأمر الذي يعيق استكمال أحد مشاريع الطرق المهمة والملحة والتي ستسهم بدورها في تحديث وشبكة الطرق والحد من الاختناقات المرورية في مناطق داخلية تشهد كثافة مرورية مرتفعة خصوصاً في أوقات الذروة».
وشدد على ان «الوزارة ملتزمة بنقل وإعادة بناء المسجد في مكان لايبعد عن الموقع الحالي وعلى مساحة أكبر وسيتم توفير مواقف للسيارات مع الالتزام بالعناصر التراثية للمسجد وتحت اشراف وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب».
وأكد «حرص وزير الأشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع على متابعة القضية وإصداره تعليمات واضحة بضرورة الالتزام الكامل بأحكام القضاء والقرارات التي ستصدر في هذا الشأن مع ضرورة الالتزام أيضاً ببنود الاتفاق والصلح مع ورثة مؤسس المسجد والحفاظ على كافة المكونات التراثية للمسجد وإعادة انشائه في المواعيد المحددة لتسليمه إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كجهة مشرفة».
وذكر ان «الوزارة لاتعمل بمعزل عن الجهات الحكومية الأخرى فمنذ المراحل الأولى لمشروع تطوير الطريق الدائري الأول (المرحلة الثانية) هناك تنسيق كامل مع هذه الجهات ومنها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حتى أحيل الأمر للقضاء العادل الذي أقر الموافقة على هدم ونقل وإعادة بناء المسجد من خلال اقرار اثبات عقد الصلح بين الطرفين».
وقال الحصان إن «جولته أمس شملت زيارة مشروع انشاء وانجاز شارع الغوص من الطريق الدائري الخامس إلى الطريق الدائري السادس ومشروع انشاء شارع الغوص من ضاحية صباح السالم إلى الطريق الدائري السابع ومشروع انشاء واستكمال وصيانة وتقاطعات الجزء من الطريق القائم من الدائري السابع وذلك للإطلاع على سير العمل ومتابعة المشاريع بشكل ميداني لدفع وتيرة الإنجاز».
وأكد ان «ان العمل بالمشاريع الثلاثة يتم حسب ما هو مخطط له ووفقا للمواعيد التعاقدية بفضل الجهود التي تبذل داخلها من قبل كافة الأطراف العاملة بالمشروع».