كويت تايمز: حذر جهاز الاستخبارات الداخلية الالماني الثلاثاء من هجمات الكترونية محتملة اثناء الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الالمانية نهاية سبتمبر 2017 على غرار عمليات قرصنة استهدفت الانتخابات الرئاسية الأميركية والفرنسية.
وقال وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير ان «كل شيء يوحي» بهجمات ستشن اثناء الحملات الانتخابية «مصدرها روسيا» و«ليس من المستبعد حدوث محاولات مماثلة اثناء الاقتراع» في 24 سبتمبر.
ويأتي هذا التحذير قبل أيام من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بالمانيا التي يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الوزير الالماني يتحدث بمناسبة تقديم التقرير السنوي لمكتب حماية الدستور اي الاستخبارات الداخلية الالمانية.
وجاء في التقرير «ان احزابا او شخصيات سياسية المانية» يمكن ان تستهدف من قبل روسيا وان «تنشر للعموم رسائلها الالكترونية او معطيات اخرى حساسة في اي وقت».
وقال رئيس الجهاز الالماني هانس-جورج ماسين انه يمكن تصور ان بوتين «سيكون سعيدا مع مستشار آخر» غير انجيلا ميركل الاوفر حظا للفوز بولاية رابعة.
وذكر الوزير بالهجمات التي تعرض لها في 2014 و2015 البرلمان الالماني واتهمت الاستخبارات الروسية بالضلوع فيها.
وأضاف «نعتقد انه تم (اخذ عينة) من محتوى اتصالات البرلمان الالماني ولم ينشر شيء منها حتى الآن.. ومن المحتمل ان تنشر جزئيا في الاسابيع القادمة».
وقال ان الهجمات المحتملة يمكن ان تأخذ اشكالا متعددة بعضها جد «تقليدي ويتعلق بالتضليل الاعلامي مع أكاذيب وانصاف حقائق بهدف التأثير على الرأي العام».. ويجب ان يواجه ذلك بـ «صفاء ذهن وهدوء وتبيان الحقيقة وعرض الوقائع».
واتهمت اجهزة الاستخبارات الالمانية مرارا الاستخبارات الروسية بشن حملات عالمية عبر هجمات الكترونية بغاية التجسس والتخريب. وتنفي روسيا باستمرار ذلك.