كويت تايمز: بدايتها «بربرة» شيشة، ونهايتها سجن عسكري.
… ما سبق ملخص لما فعله رجل أمن في أحد القطاعات التابعة لوزارة الداخلية، وما عوقب به بعد اكتشاف أمره وانتشار صورة له بزيه العسكري في مواقع «السوشيال ميديا».
الأمني، الذي لم يعر لرتبته في وزارة الداخلية ولا الزي الذي تشرّف بارتدائه أي اهتمام، رصدته كاميرا هاتف ذكي وهو يسترخي في مقهى كائن في منطقة الفروانية، ويقلب في هاتفه ويدخن الشيشة، واضعاً رجلاً على رجل.
الصورة، وبعد أن شقت طريقها في الفضاء الإلكتروني، مساء أول من أمس، وصلت إلى أيدي رجال الرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية، ليتحروا بالتنسيق مع بعض الجهات عن صاحبها الذي استهان بهيبته الأمنية وخالف القوانين واللوائح المعمول بها في القطاعات العسكرية والتي تحتم عليه عدم الظهور بمظهر يسيء إلى زيّه العسكري، وتثبتوا خلال دقائق بأن المخالف عسكري يعمل في أحد القطاعات.
عناصر الرقابة والتفتيش انطلقوا على الفور إلى المقهى، حيث يجلس العسكري وتمكنوا من رصده، فاقتادوه مخفوراً، وسط ذهول مرتادي المكان وعندما تأكد مفتشو الرقابة والتفتيش من أنه يعمل في قطاع تابع للأمن العام تم إبلاغ الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح، فأمر بمعاقبته بالسجن 20 يوماً لمخالفته الأنظمة واللوائح المعمول بها في وزارة الداخلية، والتي تمنع جلوس العسكريين في المقاهي والأماكن العامة بالزي الرسمي، وإحالته على السجن العسكري لتنفيذ العقوبة.