كويت تايمز: قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اليوم السبت إن زعماء الاتحاد الأوروبي مستعدون لتغيير قواعد التكتل الخاصة بحرية حركة العاملين لإتاحة الفرصة أمام بريطانيا لتفادي «خروج شاق» ومضر.
وأضاف أن فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية وضع مسألة إصلاح الاتحاد الأوروبي على الطاولة مما يعني أن بإمكان بريطانيا والاتحاد «اللقاء في منتصف الطريق» لعقد اتفاق يبقي على لندن داخل أكبر منطقة تجارة في العالم.
وتابع في مقال نشره معهد توني بلير للتغيير العالمي «الزعماء الأوروبيون، ومن خلال مناقشاتي بالتأكيد، مستعدون لبحث تغييرات للتكيف مع بريطانيا بما في ذلك ما يتعلق بحرية الحركة».
وتختلف تصريحات بلير عن الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي الذي يؤكد على أنه لا يمكن «الانتقاء» من بين مزايا عضوية السوق الأوروبية الموحدة دون القبول بحرية حركة العاملين في الاتحاد.
وعبر بلير عن أسفه لأن حزب المحافظين الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وحزب العمال المعارض عقدا العزم على الخروج من السوق الموحدة دون بحث البدائل.
وقال «في ضوء المخاطر وما نكتشفه يوميا من تكاليف خروج بريطانيا.. كيف يمكن أن يكون من الصواب تعمد استبعاد خيار التوصل لحل وسط بين بريطانيا وأوروبا يقضي بأن تبقى بريطانيا داخل أوروبا بعد الإصلاح؟».