كويت تايمز: بدّدت مصادر مطلعة في وزارة الداخلية ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام رجال الأمن في السجن المركزي بالاعتداء على بعض المغردين المحكومين على ذمة قضايا، موضحة أن ما أشيع هدفه تشويه جهود عناصر الأمن بعد قيامهم بحملة تفتيش مفاجئة في السجن المركزي كشفت عن «محل» لبيع الهواتف وممنوعات.
وأضافت المصادر أنه بعد قيام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبدالله المهنا بحملة تفتيش على رأس قوة في السجن المركزي، تم ضبط عدد كبير من الممنوعات تضمنت هواتف نقالة مزودة بشرائح، إضافة إلى آلات حادة (سكاكين)، فضلاً عن العثور على مواد مخدرة. كما اتضح أن بعض السجناء اتخذوا من وجودهم خلف القضبان مكاناً أشبه بالمحل للاتجار بالهواتف النقالة و«السمسرة» لإجراء مكالمات هاتفية من داخل السجن.
وتابعت أنه بعدما حققت الحملة نتائجها، فوجئت قيادات أمنية بترويج معلومات مغلوطة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تشير إلى أن قوات الأمن الخاص انهالت ضرباً على السجناء، وتحديداً المغردين، وذلك بهدف التقليل مما يقدمه رجال الأمن وما يبذلونه من جهود مخلصة في المحافظة على النظام والانضباط.