كويت تايمز: أفادت صحافية فرانس برس بأن آلاف الاشخاص ادوا صلاة العشاء، مساء اليوم الاربعاء، لليوم الرابع على التوالي، خارج باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، احتجاجا على وضع اسرائيل آلات لكشف المعادن عند مداخل الباحة.
ووضعت اسرائيل هذه الالات اثر هجوم وقع الجمعة ادى الى مقتل شرطيين اسرائيليين والمهاجمين الثلاثة من العرب الاسرائيليين في القدس الشرقية. واعلنت الشرطة ان المهاجمين قدموا من باحة المسجد الاقصى الواقعة في المدينة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
واحتجاجا على وضع الات كشف المعادن يرفض المصلون المرور امامها للانتقال الى باحة المسجد الاقصى منذ الاحد، تلبية لدعوة بهذا الصدد من قبل السلطات الدينية الفلسطينية.
ويوجد في هذا الموقع المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة.
واثر انتهاء صلاة العشاء هتف المصلون امام عناصر حرس الحدود الاسرائيليين عند باب الاسباط «بالروح بالدم نفديك يا اقصى».
من جهة ثانية وقعت مواجهات بين قوات الامن الاسرائيلية ومتظاهرين قرب مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
واعلنت الشرطة انها اعتقلت فلسطينيا اتهم بالقاء قنبلة حارقة.
كما وقعت مواجهات ايضا عند حاجز قلنديا شمال المدينة الذي يعتبر اهم معبر بين الضفة الغربية المحتلة والقدس، حسب ما اضافت الشرطة التي اوضحت انه لم تحصل اعتقالات.
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي امر بوضع هذه الالات والموجود حاليا في زيارة في بودابست، طلب من مسؤولين امنيين تحديد ما اذا كان بالامكان رفع هذه الالات قبل صلاة الجمعة التي تجمع عادة اكثر من 30 الف مصل.
ونقلت وسائل الاعلام ايضا عن المسؤولين الامنيين ان اخضاع هذا العدد الضخم من المصلين لالات الكشف عن المعادن قد يتسبب بمواجهات عنيفة.