كويت تايمز: أقر الحاكم العام لكندا بمخالفة البروتوكول الملكي عندما لمس ذراع الملكة إليزابيث خلال لقاء في لندن أمس الأول الأربعاء، لكنه قال إن تصرفه كان بدافع الشهامة.
وأمسك ديفيد جونستون بمرفق الملكة بينما هبطت درجا مزينا ببساط أحمر خارج مبنى «كندا هاوس» في لندن عقب احتفال بمرور 150 عاما على استقلال كندا.
وقال جونستون لهيئة الإذاعة الكندية (سي.بي.سي) «أعرف بالتأكيد البروتوكول. كنت أود فقط التأكد من عدم وجود أي عائق على الدرج».
وقال موقع العائلة الملكية على الإنترنت إنه «لا توجد قواعد إلزامية للسلوك عند لقاء الملكة أو عضو في العائلة» لكنه أشار إلى أن الناس ربما يرغبون في الالتزام «بالأعراف».
وانضم جونستون، وهو ممثل ملكة بريطانيا في كندا بينما تشغل الملكة منصب رئيس الدولة، إلى شخصيات أخرى ومنها السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما في مخالفة القواعد «غير المعلنة» خلال لقاء الملكة.